في مثل هذا اليوم تحل ذكرى مرور 74 عاماً على نكبة فلسطين العربية وتأسيس "إسرائيل" التي سرعان ما حظيت بالشرعية الدولية، وعلى عكس ما شاع وترسخ ذهنياً في الذاكرة العربية بأن الدول الكب...
في سني الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة كان الأول - كما هو معروف - يتمتع بشعبية لدى العرب، وبالدرجة الأولى لدى أوساط اليسار، لاسيما الأحزاب الشيوعية، بالإضافة ...
في السنين الخوالي من صبانا كانت السينما أمتع الأمكنة التي نحتفل فيها بالعيد؛ لما لها من وقع سحري يداعب مخيلتنا، وكان أترابي يتوزعون عل...
يتوجه غداً الناخبون الفرنسيون إلى صناديق اقتراع الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، للاختيار بين الرئيس إيمانويل ماكرون الذي من المفترض أنه “وسطي ليبرالي معتدل” عن حزب “الجمهوري...
من نافلة القول ان السينما العالمية منذ اختراعها في فرنسا 1895 لعبت وتلعب دورا ثقافيا في منتهى الأهمية في التطور الحضاري لأية دولة في العالم، ونحن مدينون في جزء كبير من نهضتنا الثقا...
يروي الكاتب المصري الراحل صلاح عيسى حكايته مع مجلة “كلمة ونص” التي كان يصدرها في 1947 الكاتب الغنائي مأمون الشناوي وصلاح عبدالمجيد، فما إن وقعت نسخة منها في يده بأحد أكشاك الأوزبك...
سبق أن كتبت في هذا المكان تحت عنوان “أدوات الحرب النفسية الجديدة” بأن هذه الحرب لم تعد كالسابق منحصرة في وسائل الإعلام الجماهيرية التقليدية، كالإذاعة والتلفزيون والصحافة والسينما، ...
إذا كانت الميكيافيلية في السياسة تعني الغاية تبرر الوسيلة حتى لو كانت الأخيرة لا أخلاقية، فليس سراً أن أجهزة الاستخبارات، خصوصاً التابعة للدول العظمى، هي أكثر مؤسسات الدول انتهاجاً...
الفجور في مقاطعة العدو هو تعبير عن الفجور في الخصومة، هو النهم الفائض عن الحاجة لاتخاذ ممارسات بربرية غير حضارية بعيدة عن أي منطق، وهو ما تفعله الجماعات البدائية تجاه أعدائها على ن...
بعد مرور عشرة أيام على اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بات واضحاً أن روسيا آخذة في الغوص في المستنقع الأوكراني، وأن ورطتها فيه ستتعاظم كلما طال أمد الحرب، وما ذلك إلا لأنها لم تمه...
كانت الحرب العالمية الثانية (1939 - 1945) المسرح الأخطر في تكبيد أطرافها الأوروبيين خسائر مروّعة في الأرواح والعتاد والعمران، بينما كانت خسائر الولايات المتحدة الأقل بفضل خوضها الح...
مازالت الولايات المتحدة تتمتع بأكبر امبراطورية إعلامية في العالم ذات وسائل وتقنيات بالغة التطور، بل مازالت السباقة دوماً في تطويرها، وبالتالي لا تستطيع غريمتها روسيا بأي حال مجارات...
من المعروف أن الأمير عبدالقادر الجزائري رمز وطني كبير تصدى بقوة لطلائع الاحتلال الفرنسي للجزائر في ثلاثينيات القرن التاسع عشر، ما عرّضه لانتقام هذا المستعمِر، إذ تم تسفيره إلى مدين...
شاءت الأقدار أن يستقل لبنان العربي (1943) وفق صيغة ديمقراطية توافقية بين مكوناته الأساسية، وأياً تكن يد الاستعمار الفرنسي فيها - باطنة أم ظاهرة - لكن كان يُنشد منها أن تشكل حداً أد...
من جملة ردود الفعل التي تلقيتها على مقالي السابق "الشمولية وتقديس الزعامات" ثمة قائل: إن هذا ليس وقت نقد إيران وحزب الله، لئلا يستفيد منه أعداء القضية الفلسطينية! ومعترض آخر على قو...
في مقالنا الفائت تحت عنوان “عبدالناصر وحرب الاستنزاف”، أشرنا عرضاً لظاهرة رفع كثرة من محبيه العرب إياه إلى مرتبة التقديس، وينطبق الأمر على تقديسنا الزعامات الحزبية، وهي ظاهرة ما ب...
في مثل هذا اليوم من عام 1918 وُلد الزعيم القومي المصري جمال عبدالناصر، ومنذ عصر النهضة العربية في القرن التاسع عشر لم يجمع العرب على حُب زعيم عربي - بدوافع قومية - كما أجمعوا على ع...
في 13 نوفمبر الماضي نشرت لي "البلاد" مقالاً انتقدت فيه وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي وحزب الله، وكنت وقتذاك في مستهل رحلة سياحية للمغرب مع مجموعة من الأصدقاء، ومن عادتي ...
قبل يومين سألت ابني هيثم في دردشة عابرة: ما هي أمنيتك لعام 2022؟ فرد بما لم أتوقعه: “خلاص العالم من كورونا”، ولا أحسب أحداً من البشرية جمعاء لا تراوده هذه الأمنية، إذ لا خلاص لأية ...
استكمالاً لحديثنا عن الحاجة الملحة للإصلاح اللغوي الذي تناولناه تحت عنوان “إميل يعقوب وتيسير العربية” بتاريخ 23 أكتوبر الماضي؛ نتطرق اليوم إلى قضية أراها عظيمة الأهمية، وتتمثل في أ...