+A
A-

أستاذ في الفيروسات: الإنفلونزا الموسمية أخطر بكثير من “كورونا”

ضمن متابعات “صحة وجمال” لمختلف وسائل الإعلام العربية والعالمية بشأن فيروس “كورونا”، تابعت اللقاء الذي عرضته شبكة “بي بي سي العربية” عصر الإثنين 9 مارس 2020 في برنامج “من مصر”، إذ أكد أستاذ الفيروسات في المركز القومي للأبحاث أحمد مصطفى أن خطورة فيروس “كورونا” أقل من خطورة فيروس الإنفلونزا الموسمية التي تقتل الملايين في العام سنويًا، لكنه قال إن هذا الحديث (المربك) على مستوى العالم هو نتيجة التقارير الإعلامية والطبية الدولية بشأن انتشار الفيروس في العديد من البلدان.

وأشار إلى أن الكثير من الناس ممن يحملون الفيروس لا تظهر عليهم الأعراض، فلهذا فإن الإجراءات المتبعة في المطارات والمنافذ سواء في مصر أو في مختلف دول العالم، تتم عن طريق قياس ارتفاع درجة الحرار، ومنظمة الصحة العالمية أدرجت الإرشادات المعتمدة التي يلزم أن تتبعها كل دول العالم، إلا أنه في حالة ظهور الأعراض على المريض، ولتشخيص الحالة لمعرفة ما إذا كانت “كورونا” أم لا، يتم تحويل المصاب إلى المستشفى لأخذ العينة واستخراج النتيجة، وهي التي تؤكد دقة الإصابة. وفي رده على سؤال يتعلق بظهور أعراض الفيروس على زوار جاءوا لمصر وأصيبوا بالمرض قال “في مصر، فترة الإقامة للزوار تصل إلى 11 يومًا، فيما فترة حضانة المرض تتراوح بين 14 و27 يومًا، فمن الممكن أنه دخل إلى البلد بالفيروس لكن الأعراض ظهرت عليه حين غادرها، وبالطبع هذا ليس أمرًا متعمدًا”.

وفيما يتعلق باستخدام الكمامات كما هو حاصل اليوم، أشار إلى أنها مهمة للاستخدام من جانب الشخص الذي يكح بكثرة، أو لديه أعراض أو يشك في إصابته، أما الشخص السليم، إذا كان بالقرب من مصاب، ووصل من ذلك المصاب الرذاذ إلى الكمامة التي يستخدمها الشخص السليم فمن الممكن أن يستقر الفيروس على الكمام ثم يدخل إلى الأنف، فهذا يعني أن ارتداء الكمامة لا يعني الحماية 100 %.