+A
A-

ما لا تعرفونه عن الفيلم المقبل “مولان”

صانعة الأفلام الشهيرة نيكي كارو، تبث الحياة في قصة بطولية لمحاربة صينية أسطورية في فيلم “مولان” من ديزني، وفيه تخاطر شابة جريئة بكل شيء من واقع حبها لأسرتها ووطنها وتصبح من أعظم المحاربين في الصين على الإطلاق. وتبدأ القصة عندما يُصدر إمبراطور الصين أمرًا يقضي بضرورة خدمة رجل واحد من كل عائلة في الجيش الإمبراطوري؛ لحماية البلاد من غزاة الشمال، تتخذ “هوا مولان”، الابنة الكُبرى لمحارب مرموق، خطوات لتأخذ مكان والدها المريض.

وتتنكر “مولان” في زي رجل وتُطلق على نفسها اسم “هوا جون”، وتواجه مصاعب واختبارات لقدراتها في كل خطوة من الطريق ويكون عليها تسخير قوتها الداخلية والاستفادة من إمكاناتها الحقيقية.

ويقدم الفيلم رحلة بطولية ستحولها إلى محاربة مرموقة وتكسبها احترام الأمة وعرفانها وتجعل والدها فخورًا بها.

ويشارك في فيلم “مولان” فريق عمل عالمي شهير يضم: يايفاي لو في دور “مولان”، ودوني ين في دور القائد “تونغ”، وتزي ما في دور “زو”، وجيسون سكوت لي في دور “بوري خان”، ويوسون أن في دور “هونغوي”، ورون يوان في دور الرقيب “تشيانغ”، مع غونغ لي في دور “شيانيانغ” وجيت لي في دور الإمبراطور.

والفيلم من إخراج نيكي كارو وسيناريو ريك جافا وآماندا سيلفر ولورين هاينك وإليزابيث مارتن، ومأخوذ عن القصيدة الروائية بعنوان “أغنية مولان”.

ومنتجو الفيلم كريس بندر وجيك وينر وجيسون ريد والمنتجون التنفيذيون بيل كونغ وباري م. أوزبورن وتيم كودينغتون وماريو أيزكوفيتش. يبدأ عرض فيلم “مولان” في السينمات بالشرق الأوسط يوم 26 مارس 2020.

واستعان صناع الفيلم بفريق متخصص في الحركات الخطرة من الصين وكازاخستان ومونغوليا ونيوزيلندا وأستراليا لتقديم مشاهد القتال المبهرة.

وشارك في معظم مشاهد القتال بالفيلم عدد من الممثلين الأساسيين وجيش يضم 100 من الكومبارس، كما تطلب عدد من اللقطات المتسلسلة الاستعانة بالجياد.

وفي مشاهد المعارك، قدم 50 فارسًا خبيرًا في الحركات الخطرة من كازاخستان ومونغوليا حركات مبهرة على ظهور الجياد.

وتصل براعة هؤلاء الفرسان الخبراء إلى الحد الذي يركبون فيه الجياد مع مواجهة الخلف وإطلاق السهام في الوقت نفسه، وبفضل الاستعانة بفرسان وجياد في الواقع، خرجت مشاهد القتال بشكل واقعي للغاية.

وتمت الاستعانة بإجمالي 90 جوادًا لتصوير هذا الفيلم، بما في ذلك الجواد الذي تم استخدامه أيضًا كجواد “مولان” باسم “بلاك ويند”.

وتطلب إعداد الجياد بشكل مناسب لتصوير مشاهد القتال تدريبها لعدة أشهر.

وتم تكليف فريق متخصص في دروع الخيول بتصميم السروج والأغطية والبطانيات، حتى تبدو واقعية وتلائم الجياد بشكل آمن وناجح، إلى جانب الاستعانة بفريق متخصص في الشعر والمكياج لتركيب شعر مستعار لعرف الخيول وذيلها عند الحاجة.

وتم تصوير الفيلم في حوالي 20 موقعًا بالصين، بما في ذلك مقاطعة هيوباي بوسط الصين، والكثبان الرملية المغنية بصحراء مينغشا شان في مقاطعة شينجيانغ بالشمال الغربي، والحديقة الوطنية الجيولوجية تشانغيه دانكسيا في شمال وسط الصين، وجبل فلايم في الشمال، وقرية مزار ودانهوانغ وجياكوان في مقاطعة غانسو في الشمال الغربي، إلى جانب استديوهات مقاطعة تشيجيانغ في شرق الصين.

وصنع حوالي 4 آلاف قطعة سلاح لهذا الفيلم.

وتم صنعها من عدد من الخامات المختلفة: تم صنع بعضها من الألومنيوم بمقابض من اليوريثان وكان بعضها نسخة لينة للمعارك بين الممثلين.

واستندت صور الحيوانات المصممة للدروع إلى أبحاث حول الصور المستخدمة في عصر أسرة تانغ. وعلى سبيل المثال، تم تزيين درع القائد “تونغ” وخوذته وحزامه بصور للسلاحف.

وبالنسبة إلى الإمبراطور، فقد زينت التنانين والسُحُب أرديته الخضراء.