+A
A-

“الصم” للإسكان: زوِّدوا بيوت المعاقين بمعدات بصرية

طالب نائب رئيس جمعية الصم البحرينية حسن ياسين وزارة الإسكان بتزويد الوحدات السكنية المخصصة لـ (الصم) بالمعدات البصرية الخاصة بالأمن والسلامة، نظرًا لطبيعة الإعاقة التي يعانون منها. وأكد ياسين بتصريحه لــ (البلاد) أن في طليعة هذه المعدات أجهزة كشف حدوث الحريق عن طريق الإضاءة، وجرس البيت، وبقية الخدمات الأساسية التي يحتاجونها لممارسة حياتهم الطبيعية.

ودعا بالسياق ذاته الوزارات والجهات الحكومية والمستشفيات والبنوك والفنادق التي يرتادها الصم، إلى توفير الأجهزة السمعية الضرورية فيما يتعلق بكشف حدوث حالات الحريق، وبتحديد نقاط التجمع، وتوفير اللوحات الإرشادية اللازمة لذلك، باعتبارها أحد مواضيع السلامة المهمة.

وأوضح ياسين أن الجمعية قامت أخيرًا برفع رسالة إلى رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل تناولت مطالب عديدة تخص فئة الصم، وشملت وزارات الإعلام والإسكان والتربية والتعليم والمواصلات والعدل والعمل والمؤسسة العامة للشباب والرياضة وغيرها.

وفيما يخص مرئيات الجمعية لوزارة التربية والتعليم، قال ياسين “تضمّنت المطالبة بخط ساخن لأولياء الأمور الصم، لِما لهذا الخط المرئي من أهمية في التواصل مع المعنيين في وزارة التربية والتعليم، وإيجاد مترجمين يتواصلون بلغة الإشارة مع الصم عبر الخط الساخن المرئي”.

وقال “طالبنا أيضًا بتفعيل دور المترجمين عبر إرسال رسائل نصية مترجمة بلغة الإشارة لأولياء الأمور الصم كحالهم من أولياء الأمور السامعين استنادًا لمبدأ المساواة في تقديم الخدمات”.

وعن مرئيات الجمعية لوزارة الصحة، علق ياسين “دعينا لتسهيل التواصل بين الأطباء والصم خلال الدورات التدريبية التخصصية في لغة الإشارة الطبية، وكذلك العمل على تسهيل عملية الوصف الطبي بين الطبيب والأصم، عبر إنشاء خط ساخن بين الطبيب والمريض الأصم والجمعية للترجمة الفورية لتوفير المال والوقت والجهد معًا”.

واحتوت المرئيات أيضًا ملاحظات لوزارة الإعلام منها تبني خط مرئي للصم في بعض البرامج الحوارية التشاركية يضفي نوعًا من الجدية في رعاية الصم الذين لهم دورهم الفاعل في المجتمع وإدماجهم مع بقية الأفراد، كما يسلط الضوء على قضاياهم واحتياجاتهم الأساسية.