+A
A-

عضو بـ “الشورى” السعودي: “دافوس الرياض” يركز على إيجاد حلول للتحديات العـالميــة عـبــر الإصــلاحــات وتحفيـــز الابتكــــار

أكد عضو مجلس الشورى السعودي والمستشار الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين أن الرياض نجحت في احتضان الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، كسابقة تاريخيّة للمنتدى، الذي يعقد لأول مرة خارج دافوس، وتمكنت من تحقيق النجاح في استضافة أكثر من ألف من قادة العالم من 92 دولة، لدعم الحوار العالمي وإيجاد حلول عملية وتعاونية مستدامة للتحديات العالمية المشتركة، مشيرًا إلى أن المنتدى يركز على إيجاد حلول للتحديات العالمية، وتعزيز النمو العالمي من خلال الإصلاحات وتحفيز الابتكار. 
وأضاف أن السعودية ومن خلال رؤية 2030 تمتلك أهم تجربة تنموية إصلاحية في القرن الحالي، وتسعى لتحقيقها في قطاعات مختلفة بالشراكة مع المجتمع الدولي؛ فتحولت إلى مصدر للفرص، وحاضنة للابتكار، ما يجعلها أهلاً لاستضافة هذا المنتدى، ومن جهة أخرى فالأهمية السياسية والاقتصادية والتنموية والاستثماريّة للمملكة وقدرتها على إنجاح المنتديات والمؤتمرات الدولية تعطيها قدرة أكبر على احتضان المنتدى وضمان نجاحه، مؤكدًا أن للقيادة دورا مهما في جذب المنتدى للمملكة، وتحويل الرياض إلى عاصمة المؤتمرات الدولية ومحور التحولات التنموية والاقتصادية والشراكات الدولية المعززة للتنمية والاستدامة والابتكار. 
وبين أن المنتدى ناقش في جلساته الاضطرابات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية، لذا فتحقيق استقرار العالم ومعالجة التحديات من خلال طرح الرؤى وتقديم توصيات وحلول ناجعة من أهم المخرجات، كما أنه يهدف إلى دعم الحوار العالمي، وإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة، لذا سيعمل المنتدى على تعزيز أساليب التفكير المستقبلي في التعامل مع الأزمات واستشرافها والحد من تداعياتها المستقبلية، أما على المدى البعيد، فيسعى المنتدى لسد الفجوة التنموية بين الدول الغنية والفقيرة، أو الشمال والجنوب، من خلال السياسات الاقتصادية الناشئة، والتحول في مجال الطاقة، والصدمات الجيوسياسية.
ولفت إلى أن المنتدى حقق أهدافه المرجوة، وعكس قدرة فائقة للسعودية على استضافة المنتديات الدولية والمشاركة الفاعلة فيها، وطرح تجاربها ورؤاها بشأن التنمية الاقتصادية والتحول الشامل ومعالجة التحديات الجيوسياسية، وقدرتها أيضا على المساهمة الفاعلة في تحقيق أمن واستقرار المنطقة وتعزيز النمو العالمي والمشاركة القوية في منظومة التحول في قطاع الطاقة لما فيه خير ونماء المجتمع الدولي، كما حقق مكاسب ترويجية إعلامية للمملكة وللرياض خصوصا، وساهم في إبراز تجاربها ورؤاها السياسية والتنموية وقدرتها على إحداث الأثر الدولي والمساهمة القوية في القضايا المختلفة.