+A
A-

رئيس مجلس إدارة مجموعة آل صفر القابضة لـ “البلاد”: فتح فروع جديدة لمدرسة العاصمة خليجيا... ورؤية 2030 بوصلتنا

مدرسة مماثلة للبحرين في دبي وثالثة بالكويت ورابعة بعمان

تصورات لافتتاح فروع بأميركا وبريطانيا مستقبلا

سر قوة المدرسة تقديم مستوى عالٍ من التعليم المهني والأكاديمي

لا يتم منح مثل هذه الشهادة إلا بعد استيفاء اشتراطات كثيرة ومهمة

طاقم بحريني وأجنبي متميز والطلبة خليط من 40 جنسية

فرع المدرسة بإمارة دبي حصل على الاعتماد البريطاني

 

كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة آل صفر القابضة، مالك مدرسة العاصمة الخاصة، عادل آل صفر لـ “البلاد” عن توجه لفتح فروع جديدة للمدرسة خليجيا.

وقال في حوار مع مندوب الصحيفة: توجد مدرسة مماثلة للبحرين بإمارة دبي، ومدرسة ثالثة طور التأسيس بدولة الكويت، كما يجري العمل على افتتاح مدرسة بسلطنة عمان بالسنة الجارية. وأشار إلى أن الأمر المميز بالمدرسة أنها تقدم مستوى عالٍ من التعليم المهني والأكاديمي، وهذا سر قوة المدرسة، والأمر الجوهري الذي يبحث عنه ولي الأمر لابنه.

ولفت إلى أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تركز على الاستثمار بالقطاعات الاقتصادية الحيوية، ومن بينها التعليم، ومثل هذه المشروعات تصب ليكون القطاع الخاص محركا حيويا للاقتصاد، وهي بوصلة العمل. وفيما يأتي نص الحوار مع آل صفر:

هل ستطل مدرسة العاصمة بدول خليجية أم ستقتصر على المنامة ودبي؟

- خلال 3 سنوات استطاعت المدرسة تحقيق نتائج ممتازة محليا، ويوجد مخطط للتوسع خليجيا، حيث توجد مدرسة مماثلة للبحرين في إمارة دبي، ومدرسة ثالثة طور التأسيس بدولة الكويت، كما يجري العمل على افتتاح مدرسة بسلطنة عمان بالسنة الجارية.

 ... وما المراحل الدراسية التي تشملها المدارس الجديدة؟

-  ستكون من مرحلة الروضة لغاية المرحلة الابتدائية مرورا بالإعدادية ووصولا للثانوية، والمخطط استيعاب هذه المراحل بالمدرسة في البحرين وبقية الفروع بدول مجلس التعاون الخليجي.

أبلغني مدير المدرسة بوجود مئات الطلبة على قائمة الانتظار للقبول بالمدرسة، وهذا مؤشر على أهمية أن يستوعب الحرم المدرسي الجديد طلبة بعدد أكبر، فما تصورك للمبنى الجديد في منطقة سار؟

-  الأمر المميز بمدرسة العاصمة الخاصة أنها تقدم مستوى عالٍ من التعليم المهني والأكاديمي، وهذا سر قوة المدرسة، وهو الأمر الجوهري الذي يبحث عنه ولي الأمر لابنه، فالهدف من التعليم ليس الذهاب للمدرسة فقط، وإنما بناء شخصية الطفل وتكوينه ثقافيا وعلميا واجتماعيا ورياضيا وتربويا.

يوجد بالمدرسة طاقم بحريني وأجنبي متميز، والطلبة خليط من جنسيات مختلفة تصل الى 40 جنسية، وهذا يعكس تنوع السكان بالبحرين والتعايش بالمجتمع الذي توجد صورة مصغرة منه بالمجتمع المدرسي.

تتقاطع أهدافك مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، فإلى أين ستسير بمشروعات الاستثمار بقطاع التعليم؟

-  خطة مدرسة العاصمة الخاصة بالبحرين أن تواصل مسيرة التميز محليا، ورفع راية البحرين خارجيا، من خلال افتتاح فروع للمدرسة بدول خليجية شقيقة، وتوجد تصورات لافتتاح فروع بأمريكا وبريطانيا مستقبلا. وقد شرعنا في مشاورات مع مؤسسات تعليمية احترافية لتقديم أمور مميزة وابداعية بفروع المدرسة.

الحلم كبير، والخطة كبيرة، ولكن الارادة قوية لتحقيق مثل هذه الأمور لتتحول الأحلام الى واقع ملموس، وذلك بتآزر جميع الشركاء المعنيين بتطوير قطاع التعليم.

ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 تركز على الاستثمار بالقطاعات الاقتصادية الحيوية، ومن بينها التعليم، ومثل هذه المشروعات تصب ليكون القطاع الخاص محركا حيويا للاقتصاد، وهي بوصلة العمل.

أهم ما يبحث عنه ولي الأمر الاطمئنان لجودة التعليم بمدرسة ابنه، فأين تصنف مدرسة العاصمة؟

-   أشير الى أن فرع المدرسة بإمارة دبي حصل على الاعتماد البريطاني للمدارس التي تقدِّم المنهج البريطاني، وهذه شهادة لجودة التعليم للمدرسة، ولا يقل مستوى المدرسة بالبحرين عن دبي.

الاعتماد البريطاني الذي حصلت عليه مدرسة العاصمة الخاصة بإمارة دبي يعتبر شهادة مهمة في تاريخ عمل المؤسسة التربوية، ولا يتم منح مثل هذه الشهادة إلا بعد استيفاء اشتراطات كثيرة وكبيرة ومهمة، ويتعين الامتثال إليها لنيل الاعتمادية البريطانية. وقد حصلت المدرسة على هذا الاعتماد من بين 200 مدرسة أجنبية في دبي تدرس المنهج البريطاني. وأنا فخور بنيل المدرسة لهذا الاعتماد.

ويوجد تعاون وثيق بين الادارة العليا بالمدرسة في البحرين وفرع دبي، وجرى تبادل خبرات ومعلومات وتدريب وتعليم بشكل مستمر. وأتوقع أن تنال المدرسة بالبحرين تقديرا متقدما بتقارير هيئة جودة التعليم والتدريب وذلك بالاعتماد على المخزون الأكاديمي الذي ترتكز إليه في بناء المؤسسة هيكليا وثقافيا ومهنيا.

الغرض من المدرسة ليس تجاريا بشكل بحت، والغاية الحالية تقديم بيئة تعليمية هادفة للطلبة، وذلك نابع من حب الوطن والاستثمار بقطاع التعليم واستقطاب أفضل الخبرات الادارية والتعليمية بالمدرسة، إذ جرى توظيف كادر بريطاني للتدريس، ويجري تأمين حصص للغة العربية والتربية الاسلامية بشكل متقن على أيدي معلمين متخصصين ومتميزين.

ويخضع كادر المدرسة لمتابعة مستمرة من قبل قسم فني متخصص مقره في دبي، ويتابع بشكل أكبر مستوى جودة تدريس اللغة العربية والتربية الاسلامية بشكل محدد، ونجحت المدرسة في تسويق خدمة الفريق الفني وما يقدمه من تقارير مهنية لمؤسسات تربوية وتعليمية أخرى لضمان جودة تدريس هذه المقررات للطلبة.