يرفع فيلم Baby Driver والذي يعرض في السينما البحرين منذ الاسبوع الماضي في البحرين سقف المنافسة في زوايا الافلام التي تتناول قصص السرقات والجريمة.

يتحدث الفيلم عن شاب لقبه بيبي ويقوم بدوره أنسيل إيغورت الذي ويعمل كسائق للمهمات في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، لدى زعيم عصابة لقبه دوك يقدمه الفنان الكبيركيفن سبيسي، وهو مخطط ومدبر عمليات السرقة. بيبي كان لص سيارات سابقاً، وبسبب سرقته سيارة تخص دوك، يعاقبه الأخير بتوظيفه للعمل لديه في تنفيذ السرقات وتسديد الدين.

بيبي فقد والديه في حادث سيارة، وتسبب الحادث في إصابته بطنين دائم في أذنيه، يعالجه بيبي بوضع سماعات جهاز “آي بود” وتشغيل موسيقى على مدار الساعة. في الوقت نفسه، فإن لدى بيبي هواية غريبة جداً، هي تسجيل أصوات الأشخاص المؤثرين الذين يلتقي معهم، واقتطاع جملة واحدة من أي حديث يسجله ليمزجها مع موسيقى”ريمكس”. بيبي يعيش مع والده بالتبني جوزيف (سي جي جونز)، ويتحدثان بلغة الإشارة بسبب إعاقة جوزيف.

قبل إحدى العمليات، يبلغ دوك بيبي بأن تلك العملية تسدد دينه، وبالتالي هو حر بعدها، في تلك الأثناء يتعرف بيبي إلى نادلة حسناء في مطعمه المفضل، اسمها ديبورا تقوم بدورها ليلي جيمس ويقعان في الحب.

دوك حريص جداً في عمله، ولا يوظف الأشخاص أنفسهم مرتين، حتى لا ينكشف أو يلفت الانتباه، باستثناء سائقه بيبي، وبعد تنفيذ العملية بنجاح، رغم بعض المتاعب التي اعترتها، يبلغ دوك سائقه بأن الدين سُدد. يغادر بيبي العصابة ويعمل في محل بيتزا سائق توصيل، ويأخذ ديبورا لعشاء رومانسي في مطعم فاخر، وهناك يرى دوك مرة أخرى، فيطلب الأخير من بيبي تنفيذ عملية واحدة أخيرة، يرفض بيبي، فيقول دوك بصيغة تهديد واضح: هل تفضل القيادة خلف المقود أم على كرسي متحرك؟ فينصاع بيبي لرغبة رئيسه.

يجند دوك للعملية الأخيرة بادي والذي يقمه جون هام، وزوجته دارلنغ التي تقوم بتقديم الدور الفنانة المكسيكية إيزا غونزاليس بالإضافة إلى باتس والذي يقدمه النجم جيمي فوك. الفيلم جدير بالمشاهدة لعشاق افلام الجريمة.