+A
A-

الحمر: قناة الجزيرة تزيف الواقع وتنشر الأكاذيب الملفقة

قال مستشار جلالة الملك لشؤون الاعلام الرئيس الفخري لجمعية الصداقة البحرينية المصرية، نبيل بن يعقوب الحمر في مداخلته في منتدى البلاد حول مستقبل الإعلام بعد كورونا ان ما نواجهه اليوم من ازمة ونقلة غيرت العالم ،مؤكدا انه من المتفائلين الذين يضعون التفاؤل قبل كل شي.

وقال "ليس فقط الاعلام والصحافة وإنما نمط الحياة برمته تغير و سوف يتغير أكثر بسبب جائحة كورونا  فالإعلام وحتى قبل الجائحة  هو إعلام كوني فلم يعد هناك مكان الإقليمية والقارية ،وأصبح الحصول على المعلومة و سهلا وبسيطا وانتشارها أسرع مما نتخيل وتأثيرها أشد وطئا.

وتابع بالحديث عن التأثيرات المستقبلية على الإعلام فإن الاعلام القطاع الذي سيكون الاكثر تفاعلامع التطورات التكنولوجية التي سوف تفرزها الجائحة لان الاعلام بطبعه ومنذ ايام الحمام الزاجل كان يسعى الى تعزيز التواصل بين الشعوب والأمم ،وهو كان يبحث عن الأداة التي تجعله أكثر انتشارا وتواصلا، ولن تكون هناك تأثيرات باتجاه تحجيم دور الاعلام وانما قد تختلف الأشكال والأساليب والوسائط.

وتابع "وطوال مسيرتي الصحفية لم ارى ان هناك دولة او جماعة او مؤسسة او حزب على استعداد للتخلي عن الاعلام والصحافة الكلمة على مر التاريخ هي أشد فتكا و امضى من كل الأسلحة و هي اشد تأثيرا على الناس".

وقال " صحيح ان الصحافة التقليدية اصبحت تعاني من السنوات الأخيرة في كل دول العالم حتى في الدول الكبرى ورأينا كيف ان هناك صحف قلصت أعمالها وبعضها تحولت الى الكترونية ،مستدركا  "لم يمض وقت طويل حتى عادت ورقية او جمعت بين الورقية والإلكترونية فرائحة الورق مازال يجذب الكثيرين والصحافة التقليدية ستضل هي الاصل على الرغم من انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة الإلكترونية لان هي من تصنع الخبر بحرفيه في قلب الحدث وليس من خلف شاشات الكمبيوتر".

وبين ما يتعلق بتحديات المصداقية إنها أصبحت على المحك في ظل التدخل بين الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي تتحمل مسؤليه قانونيه وتبعات كثيرة وتحاول ان تقترب من الحقيقة اكثر اذا تيسرت ولا زال الصحفيون يتحلون بالقيم الأخلاقية والمهنية".

وقال الحمر ان المواقع الإلكترونية ورغم انتشار الأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي فإنه لا يزال الكثير من الناس يستقون الأخبار من الصحافة باعتبارها مصدر الأخبار الصحيحة والموثوقة.

وأضاف هناك بعض المؤسسات الصحفية والإعلامية التي المصداقية ولا تبحث عن الخطأ وتعمل على تزييف الواقع و ونشر الاكاذيب والاخبار الملفقة كقناة الجزيرة التي هي  مملوكة للنظام في قطر و بالكامل  وتعمل على تنفيذ اجندة هذا النظام فهي  تنتقد وتتحدث عن الجميع في ما عدا قطر ،متساءلا أي  مصداقية هذه التي تدعيها قناة الجزيرة.

وأكد  ان المصداقية تبقى  للصحافة الوطنية الصحافة التي ترفع لواء الوطن وليست الجامعات او الطائفية او الحزب كحال بعض الصحافة التي كانت تتبع أحزاب مهترئة كجماعة الاخوان المسلمين وحزب البعث او الجماعات الشيوعية واليسارية.

وأضاف أن المصداقية لن تجدها عند بعض المسؤولين والكتاب المؤدلجين الذين يتبعون احزابهم وينظرون الى الأمور بعين حزبية ضيقة ولم تجدها عند اشخاص يلوون عنق الحقيقة من اجل مصالحهم الحزبية او الشخصية ويتقلبون على المبادئ التي يخاطبون  بها الشعوب وحين ي يتسلمون المسؤولية.

نجدهم اشد اعداء لحريه الراي ويسعون الى تكميم الصحافة بكل السبل المتاحة لهم بعقلية دكتاتورية حزبية ولدينا امثلة كثيرة على هذه عبر مسيرة الصحافة والإعلام.