+A
A-

توجه لصندوق احتياطي الأجيال بالاستثمار في أوروبا

 - بدأ الاستثمار بسوق الأسهم الأميركية ثم الأصول بالأسواق العالمية

- استثمر الصندوق في إنشاء مصنع جديد لإنتاج الأدوية يغطي 25 دواء

أعلن الوكيل المساعد للموارد والمعلومات بوزارة المالية والاقتصاد الوطني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لاحتياطي الأجيال القادمة ابراهيم أبل أن هناك توجهًا لاستثمار في أوروبا بما يساهم في توسعة المحفظة الاستثمارية للصندوق.


وفي بداية مداخلته رفع أبل أخلص التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس لعاهل البلاد المفدى.


وشرح نبذة عن “صندوق احتياطي الأجيال القادمة” الذي يعتبر من الإنجازات المهمة التي تحققت في العهد الإصلاحي لجلالة العاهل، إذ تأسس الصندوق كجهاز احتياطي تتم إدارته عن طريق مجلس برئاسة وزير المالية والاقتصاد الوطني، أما أهم أهدافه فهو ذراع استثماري يحافظ على رأس المال المستثمر على المدى الطويل، وإدارته بأدوات استثمارية مناسبة، ولعل أبرز مراحل تطور الصندوق في العام 2013 حين بدأ الاستثمار في سوق الأسهم الأميركية، وفي العام 2014 بدأ الاستثمار ضمن فئة الأصول في الأسواق العالمية، وجرى كذلك توسعة الهيكل الإداري من خلال توظيف كوادر شابة، وفي العام 2019 حقق الصندوق أعلى إجمالي بنسبة 10.4 %، وفتح “الاحتياطي” آفاقًا واسعةً لتطوير الاستثمار في قطاعات الصحة والعمران واستثمر في إنشاء مصنع لإنتاج الأدوية يغطي 25 دواء، وهي من فئة أدوية الحقن، ومن المؤمل أن يبدأ المصنع العمل قريبًا ويفور فرص عمل ذات جولة عالية.


وكشف أبل عن إنشاء برج “احتياطي الأجيال”، وهو أول برج معتمد بالطاقة البديلة وتم توقيع عقد إنشائه في اكتوبر 2020 وسيكون موقعه في خليج البحرين أمام الواجهة البحرية، وسيكون معلمًا استثماريًا اقتصاديًا. وتطرق إلى أنه في العام الجاري، ساهم الصندوق في توفير الدعم اللازم للميزانية العامة للدولة للحد من تداعيات فيروس كورونا بعد صدور المرسوم بقانون رقم 23 لسنة 2020 بتخصيص مبلغ 450 مليون دولار لدعم الميزانية.