+A
A-

البحرين شيّدت 14 مدرسة و7 مراكز صحية بالخارج

جلالة الملك يحرص على لقاء الأيتام سنويًّا

إنسانية العاهل لا تفرق بين أحد

قال الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مصطفى السيد إن “من المشاريع المهمة التي أسسها جلالة الملك وانفرد بها على مستوى العالم مع بداية عهده في العام 2001 تأسيس المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لتقوم بدور إنساني قيادي في رعاية الأرامل والأيتام بطريقة مهنية تصون كرامتهم وهذه نقطة مهمة جداً”.

 

وفي بداية مداخلته رفع السيد أخلص التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس لعاهل البلاد المفدى.

وأكمل السيد ”يحرص جلالته على لقاء الأيتام سنوياً للاطمئنان على أوضاعهم وتعليمهم في مبادرة نادرة على مستوى العالم من قائد يهتم بفئة قد يراها البعض بسيطة ولكن إنسانية جلالته لا تفرق بين أحد، فجلالته لم يركز على توفير الدعم للمحتاجين في البحرين فقط بل امتدت يده البيضاء إلى الخارج فهناك 14 مدرسة و7 مراكز صحية والعديد من الآبار والمشاريع التنموية التي تم تنفيذها في الدول المتضررة والمنكوبة. سياسة جلالته تقوم على تقديم المساعدات وتتركز على المشاريع التعليمية والصحية والتنموية مما يدل على حكمته كقائد إنساني لتقديم أفضل الخدمات للمحتاجين والمتضررين كما إن روحه الطيبة في زرع ثقافة الخير في مملكة البحرين واضحة بشكل جلي من خلال الحملة الوطنية (فينا خير) التي قادها ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتي جمعت 100 مليون في فترة قصيرة وبتكاتف من الجميع لدعم المتضررين المحتاجين من جائحة كورونا مع التوزيع العادل لهذه التبرعات بأسلوب إداري منظم”.

الاتصال الملكي
ويكمل السيد ”جلالته متابع لجميع أعمال المؤسسة وفي هذا الصدد أذكر عندما كنا في غزة أثناء القصف على القطاع اتصل جلالته للاطمئنان على الوفد ووجهنا إلى زيارة مدرسة الفاخورة للوقوف على مدى الأضرار التي تعرضت لها المدرسة لإعادة بنائها من جديد إذا تطلب الأمر”.

ويزيد ”كما أذكر بعد انتهائنا من جمع التبرعات في الحملة الوطنية فينا خير وفي ساعة متأخرة من الليل تلقيت اتصالاً من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يبارك لي النجاح الباهر للحملة وينقل لي تحيات جلالة الملك الذي كان يتابع الحملة منذ انطلاقها وأشاده جلالته بجميع العاملين والمساهمين من المتبرعين من المواطنين والمقيمين والشركات والمؤسسات”.

وقال السيد ”هذه المتابعة الحثيثة والتوجيهات الكريمة من جلالته تمدنا بالقوة والعزيمة لبذل مزيد من العطاء والجهد لنكون على مستوى المسؤولية والثقة الكبيرة التي منحنا إياها سيدي جلالة الملك والتي من مبادئه السامية بأن رقي الأمم لا تعتمد على مدى دعم الدولة لمواطنيها، بل لما تقدمه أيضا للمتضررين والمحتاجين في شتى انحاء العالم“.

الى ذلك، أشاد السيد بما حققته حملة فينا خير والتوزيع المميز لريع الحملة بتوفير الحواسيب الآلية للطلبة المحتاجين وتوفير المواد الغذائية للبحرينيين والمقيمين من المحتاجين المتضررين مما ساهم في الاستقرار الأمني والتربوي للجميع.

تجاوز الأزمات
وأكد أن المنطقة مرت بالعديد من الأزمات والتحديات ولكن الله سبحانه وتعالى حفظ البحرين وحماها من جميع هذه التحديات والأزمات والظروف بفضل من الله عز وجل، ولأسباب كثيرة كان من أهمها ما يقوم به جلالة الملك من أعمال إنسانية داخل وخارج البحرين لصالح المتضررين والمحتاجين والمنكوبين.