تتوافق جهود جامعة البحرين مع مسارات تحقيق استراتيجية 2030، وفي هذا المحور يرى رئيس جامعة البحرين رياض حمزة أن مملكة البحرين تتطلع إلى الآفاق الواسعة، وكما هو معروف عن الإنسان البحريني منذ القدم، فإن طموحاته لا حد لها ولا معيق لإرادته، ودأبت القيادة الحكيمة على التأكيد أن الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقية، وفي إطار ذلك يأتي الدعم اللامحدود لجامعة البحرين من قبل القيادة الحكيمة وعلى رأسها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وفي بداية مداخلته رفع حمزة أخلص التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس لعاهل البلاد المفدى.

ويلفت حمزة إلى أن جامعة البحرين، تعتبر اليوم واحدة من أكبر جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، وهي تضم 30 ألف طالب وطالبة في جميع كلياتها، وآلت على نفسها أن يكتسب طلبتها المعارف والمهارات ليكونوا مبدعين ومنتجين في عالم الغد عبر الممارسات الجديدة في التعلم والتعليم الجامعي، وقد حققت الجامعة في العهد الزاهر الكثير من الإنجازات فهي تستقطب 67 % من مخرجات الثانوية العامة سنويًا، وتتمتع بتكامل بنيتها وتجهيزاتها التي تفوق  50 مختبرًا، كما حازت اعتمادات دولية في كلياتها.

ومن النقاط المهمة التي تطرق إليها حمزة كمنجزات في العهد الإصلاحي الزاهر لجلالة العاهل، أن البحث العلمي تضاعف وأصبح هناك ثقافة بحثية للنشر العلمي وهناك شراكات علمية كثيرة مع أفضل الجامعات في العالم، ولهذا فإن العمل مستمر في الجامعة ضمن مسارات التطوير، أضف إلى ذلك، هناك التنوع والانفتاح بالنسبة للمراكز الثقافية كمركز اللغة الفرنسية والدراسات الأميركية والثقافة الألمانية ومركز اللغة الكورية، وهناك الكثير من البرامج التي تدخل في إطار تطوير الجامعة.