+A
A-

وزير التربية: 22 مليون زيارة للبوابة التعليمية

- متابعة غياب وحضور الطلبة يوميًّا بالمدارس

- إرجاع 129 طالبًا لمقاعد الدراسة

- توفير 665 حافلة تنقل 37 ألف طالب إلى المدارس

- شراء كتب جديدة بالتعاون مع السعودية

- 6 موضوعات جديدة تدخل بالمناهج وتتناول الإبداع والذكاء الاصطناعي

- استمرار تنفيذ الأنشطة التربوية وتجاوز عددها 4 آلاف

- مراتب متقدمة حققتها المملكة في تقارير “اليونسكو” والبنك الدولي

- 38 % من مدارس البحرين تستقبل الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة

- إرجاع 10 مدارس للعمل بعد إخلائها للحفاظ على سلامة الطلبة

شارك وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في منتدى صحيفة البلاد بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية بمشاركة عدد من كبار المسؤولين في المملكة، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، للحديث عن أبرز المنجزات التي تحققت في العهد الزاهر.

جانب من المشاركين بمنتدى “البلاد”
وفي بداية مداخلة الوزير، رفع أخلص التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد الوطني المجيد وعيد الجلوس لعاهل البلاد.


اشادة ملكية
وأشاد وزير التربية والتعليم بما تضمنته الكلمة السامية التي وجهها عاهل البلاد لأبنائه الطلبة والطالبات عبر اتصال مرئي مع برنامج “مجتمع واعي”، والتي أشاد فيها جلالته بالجهود المبذولة من العاملين في الميدان التربوي لاستمرار إيصال الخدمة التعليمية للجميع عبر المنظومات الالكترونية في الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد 19، مؤكداً الوزير أن الكلمة السامية تعتبر وساماً على صدور جميع منتسبي الوزارة.


المهنية والشفافية
وقال وزير التربية إن صحيفة “البلاد” واقع مشرف في الصحافة البحرينية لالتزامها بالمهنية والشفافية والاهتمام بالقضايا المهمة.

وقدم شكره “من القلب” إلى الصحيفة لمبادراتها الرائعة، خصوصا تنظيم منتدى بمناسبة الأعياد الوطنية. وأضاف: المنتدى فرصة طيبة وجزء من التواصل المستمر، وأشيد بعطاؤكم كصيحفة متميزة.


فريق واحد
وأضاف النعيمي أن ”إنجازات جلالة الملك، تشكل دافعا لوزارة التربية والتعليم لكي نقدم الكثير في الحقل التربوي والتعليمي، ونحن نعمل بالوزارة دائماً كفريق واحد.

وحظي التعليم باهتماما كبير في دستور المملكة، وعندما بدأنا في العمل على قانون التعليم والتعليم العالي، وضعنا الدستور وتوجيهات قيادتنا في نصوص القانون، ولقد استكملنا البنيه القانونية للتعليم، وهو مجاني للجميع”.

وأضاف ”هناك فريق عمل من الوزارة، يتابع الغياب والحضور للطلبة يوميا في المدارس الحكومية والخاصة، كما نوفر 665 حافلة مدرسية تنقل 37 ألف طالب من البيت الى المدارس، ونلزم أبنائنا الطلبة بالحضور للدراسة، ولقد وفقنا العام الماضي بإرجاع 129 طالبا لمقاعد الدراسة”.


تطوير مادتين
وقال ”اهتمت الوزارة بتطوير مادتين أساسيتين، وهما الرياضيات والعلوم، وقمنا على أثرها بشراء كتب جديدة بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، وبسعر مناسب يشمل التعليم والتدريب، ولدينا 6 مواضيع جديدة ستدخل بكتبنا الدراسية، تتكلم عن الذكاء الصناعي والإبداع، وهي جهود تسير بسياق التطوير المستمر للعمل التربوي  والتعليمي”.


22 مليون زيارة
وأشار الوزير إلى الجهود التي بذلتها الوزارة لضمان استمرار العملية التعليمية في هذه الظروف الاستثنائية، بالاستفادة من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل وبرنامج التمكين الرقمي في التعليم، اللذين شكّلا قاعدة صلبة وراسخة مكّنت الوزارة من التعامل مع ظروف الجائحة بنجاح، من خلال التحول إلى نمط التعلم عن بعد بالاستعانة بمختلف الوسائل، مثل المحتوى الرقمي والبوابة التعليمية التي تجاوز عدد الزيارات لها منذ بدء العام الدراسي الحالي 22 مليون زيارة من أكثر من 90 بلداً، إضافةً إلى بث الدروس المتلفزة عبر القناة التعليمية التلفزيونية في الفترة الصباحية وإعادتها في الفترة المسائية حتى يتمكن أولياء الأمور من متابعة أبنائهم، وبث الدروس والإثراءات عبر قنوات اليوتيوب وعددها 14 قناة تشمل مختلف المراحل الدراسية بما فيها قناة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا إلى جانب توفير 10 آلاف حاسوب للطلبة البحرينيين المحتاجين ضمن حملة “فينا خير” بتوجيه كريم من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.


حالات التسرب
وتطرق الوزير إلى عدد من الإنجازات التي حققتها الوزارة، ومن بينها إنشاء قسم خاص بإلزام التعليم لمتابعة حالات تسرب الطلبة أو حرمانهم من التعليم أو إهمالهم من قبل أولياء أمورهم، إذ نجحت الوزارة في إعادة 124 طالباً وطالبة إلى مقاعد الدراسة من جديد، والتوسع في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، وتوفير كل الخدمات التعليمية المعينة لهم لإكمال مسيرتهم الدراسية، وإطلاق مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان الذي تم تعميمه على كافة المدارس الحكومية، وحظي بإشادات دولية عديدة، ومن بينها إشادة الخبراء التربويين الدوليين من المكتب الدولي للتربية التابع لليونسكو، ومركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، والمجلس الوطني الفنلندي للتعليم، وذلك بعد عرض هذا المشروع في الندوة التي نظمها مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، على هامش الدورة الـ27 للاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان، إذ ساهم المشروع في تنشئة الطلبة تنشئة مدنية شاملة تعزز قيم المواطنة، وتربي على التعايش السلمي واحترام التنوع والتعدد، والتحلي بقيم الولاء والانتماء والتسامح والاعتدال، والوحدة الوطنية والاعتزاز بالهوية والقيم الإنسانية، والوعي بأهمية حوار الحضارات والسلام العالمي.


4 آلاف نشاط
وأوضح الوزير جهود الوزارة في تنفيذ مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، والتي ساهمت في تطوير القطاع التعليمي والارتقاء بمخرجاته، مؤكداً استمرار الوزارة في تنفيذ الأنشطة التربوية التي تجاوز عددها 4 آلاف نشاط حتى في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، وتوفير خدمة المواصلات المجانية بتخصيص 650 حافلة لنقل ما يقارب 37 ألف طالب وطالبة، وتوفير الكتب المدرسية والتي تجاوز عددها مليوني نسخة، وتوفير كتب المواد الوطنية للمدارس الخاصة مجاناً في المواد الوطنية.


انجازات
وتحدث الوزير عن الإنجاز التعليمي الذي حققته مملكة البحرين في نتائج اختبارات دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم TIMSS 2019، بانتقال أداء الطلبة من المستوى المنخفض-المتوسط إلى مستوى الأداء المتوسط - العالي، وفقاً للمعايير الدولية، بفضل ارتفاع مستوى تحصيلهم في الرياضيات والعلوم مقارنة بالدورات السابقة، إذ أحرزت المملكة المركز الأول عربياً في نتائج اختبار العلوم للصف الرابع، والمركز الأول عربياً في اختبارات العلوم للصف الثامن، والأول عربياً في اختبارات الرياضيات للصف الثامن، في حين حصلت على المركز الثاني عربياً في اختبارات الصف الرابع رياضيات، بفارق درجة واحدة عن الأول عربياً، هذا إلى جانب المراتب المتقدمة التي حققتها المملكة في التقارير الدولية الصادرة عن اليونسكو والبنك الدولي ومجموعة بوسطن الاستشارية، والتي تؤكد المستوى المتقدم للتعليم ودوره في تحقيق التنمية والرفاه.


قصص نجاح
وقال النعيمي ”تنفذ الوزارة مشروع التعليم والتدريب والذي بدأناه العام 2005، وكل المبادرات المرتبطة به تم انجازها، منها كلية المعلمين وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، وفي كلية المعلمين يتدرب بها الطالب من أول فصل دراسي، كما ندفع مخصصات للطلبة مقابل قيامها بالتدريس في المدارس، وحين يدخل العمل تكون لديه خبرة اربع سنوات، يضاف اليها مساعي كلية (البولتيكنك) وما تحققه من قصص نجاح. والبحرين من الدول التي يتكرر اسمها بإشادة في اليونسكو سواء على مستوى مجانية التعليم، على مستوى جودته ومخرجاته، يضاف اليها أخيرا تقرير منظمة بوسطن الاستشارية والتي صنفت المملكة أولى عربيا في التعليم والثالثة على مستوى الشرق الأوسط”.


بناء الإنسان
وأكمل النعيمي “كما اهتمننا بالوزارة في بناء الإنسان، بقطع شوط كبير في حقوق الطفل بالتعليم، وفي منح طلبة الاحتياجات الخاصة حقهم في التعلم، وعليه فإن 38 % من مدارس البحرين تستقبلهم، وأضيف أن طلبة التوحد يصلون اليوم الى مرحلة الأول الاعدادي بسبب تضافر الجهود كلها، ويضاف إليها انتقالنا بنجاح الى مرحلة التحول الإلكتروني، التي وفقنا بها بفضل توجيهات جلالة الملك”.


شجرة التسامح
وتابع “تفتخر مملكة البحرين بمبادرة المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان والتي بدأت منذ العام 2011”. وأردف” لقد أصبح مبدأ التسامح موجود لدى الطالب يوميا، موجود حتى على الأشجار المدرسية بشعارات تدعوه للتحلي بالخلق الحسن، ووصل هذا النهج القويم حتى لأسماء الفرق الرياضية”.


وقال الوزير: ”مبدأ حقوق الإنسان وزع على كل المناهج، ولم يقتصر على مادة بعينها أو اختبار بعينه، ولقد وفقنا هذا العام بإرجاع 10 مدارس للعمل بعد اخلائها مسبقا للحفاظ على سلامة الطلبة”.