حصلت البحرين على مؤشرات مرتفعة في المهارات المطلوبة للوظائف الرقمية العالمية، وذلك وفق آخر الأوراق العلمية المنشورة في المنتدى الاقتصادي العالمي، وجاءت أرقامها ضمن أفضل 10 أرقام عالمية.

وبحسب الورقة العلمية بعنوان “تحقيق إمكانات الوظائف الرقمية العالمية”، فإن البحرين حصلت على درجات أعلى من 5 في المؤشرات الخمسة التي تم قياسها من أصل 7 درجات.

وتشير الورقة العلمية إلى أن البحرين حصدت على 5.0 في مهارات الإبداع وحل المشكلات، و5.2 في مهارات الإدارة، و5.0 في الكفاءة الذاتية، و5.2 في المهارات التقنية، إضافة إلى 5.6 في العمل مع الآخرين.

وجاءت أرقام المملكة، أعلى من متوسط الدول ذات الدخل المرتفع، إذ بلغ متوسط مؤشرات الدول ذات الدخل المترفع 4.3 في مهارات الإبداع وحل المشكلات، و4.7 في مهارات الإدارة، و4.7 في الكفاءة الذاتية، و5.1 في المهارات التقنية، و5.0 في مهارات العمل مع الآخرين.

وفي الإجمالي، فإن عدد الدول التي حصدت على علامة 6 فأكثر من أصل 7 في أحد مؤشراتها بلغت دولتين فقط، حيث حصدت فنلندا على علامة 6 في المهارات التقنية، وحصدت الأردن على علامة 6.1 في مهارات العمل مع الآخرين.

وجاءت أرقام دول الخليج عموما مرتفعة عن باقي دول العالم، إضافة إلى الأردن في العالم العربي.

وبحسب الورقة العلمية التي تم تقديمها، فإن هناك 3 أبعاد للمخاطر التي تهدد نجاح فكرة القوى العاملة الرقمية العالمية المستدامة، وهي السلامة التقنية، وجودة العمل، إضافة إلى عدم استعداد الإدارات، حيث تندرج تحتها مخاطر تتعلق بالأمن السيبراني والخلل الذي ربما يصيب البنية التحتية الرقمية.

ومن بين المخاطر التي تم تصنيفها أيضا، هي مخاطر انخفاض الأجور، والتوازن بين العمل والحياة، مبينة أن العمل عن بعد قد يتسبب بانخفاض أجور العمالة، نتيجة لدخول عمالة من دول تحصل على أجر أقل، ويكون أعلى مقارنة بالدخل في بلدانها.