رفع رئيس مجلس الشورى علي الصالح أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمناسبة استمرار تحقيق مملكة البحرين مركزها المتقدم للعام الثالث على التوالي ضمن الفئة الأولى بتقرير وزارة الخارجية الأميركية المعني بتصنيف الدول في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، وانفراد مملكة البحرين بالمرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكد رئيس مجلس الشورى أنَّ الإنجاز تحقق بفضل توجيهات جلالة الملك، لترسيخ البيئة القانونية والمؤسسية، والحرص على تطبيق وإنفاذ القانون، إذ يؤكد الإنجاز النوعي أن المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك تمضي وفق رؤية جلالته الحكيمة التي تصب في تحقيق النهضة والارتقاء بالوطن والمواطنين، وتعزيز حقوق الإنسان في ظل دولة المؤسسات والقانون، التي باتت المملكة نموذجًا مهمًا على هذا الصعيد وتتقدم على الكثير من الدول بشهادة دولية.

وقال “إن ما تشهده مملكة البحرين من حضورٍ إقليمي ودولي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، يؤكد الدور والمساعي الحثيثة من لدن جلالة الملك لمواصلة إعلاء اسم مملكة البحرين، إذ تؤكد المملكة حضورها القوي في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، من خلال تبني أفضل الممارسات الرامية إلى مكافحة الاتجار بالأشخاص، ما منحها المكانة الإقليمية والدولية المرموقة والتي يفتخر ويعتز بها المواطنين كافة.

وأعرب عن خالص تهانيه بالمناسبة إلى رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، منوهًا إلى أنّ صدارة مملكة البحرين عالميًا وللعام الثالث على التوالي في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، يؤكد الالتزام التام للحكومة بتوجيهات ومتابعة سموه وحرصه على ضمان حقوق الإنسان، والقضاء على الاتجار بالأشخاص، حيث باتت المملكة تسير على خطى تحقيق الإنجازات، وتحظى باحترام المجتمع الدولي، بفضل صونها واحترامها لحقوق الإنسان.

كما هنّأ ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مباركًا لسموّه استمرار تميّز البحرين في مكافحة الاتجار بالأشخاص، منوّهًا بالمتابعة المستمرة من سموّه للجهود التي تبذلها اللجنة الوطنية لمحاربة الاتجار بالأشخاص، لضمان نجاح جهود مملكة البحرين في هذا المجال.