علمت “البلاد” أن رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل تقود تحركا بالتعاون مع الجهات المختصة لحل مشكلة سائقي الأجرة والنقل العام؛ لضمان حصولهم على الدعم اللازم اثر تداعيات الوضع الراهن بسبب فيروس كورونا.

وكانت الجمعية قد رفعت خطابا لرئيسة مجلس النواب للدعم والتدخل ومعالجة الوضع الذي يمرون به.

خطاب الجمعية

ومن أبرز ما تضمنه الخطاب ما يأتي:

نود إحاطتكم علمًا أن سواق الأجرة ظروفهم سيئة جدًا ونتمنى من مجلسكم الوقوف معهم في هذه الأزمة ومؤازرتهم، إذ رصدت الحكومة ميزانية لتعوض المتضررين وسواق الأجرة هم الأكثر تضررًا الآن وفي أمس الحاجة إلى دعمهم.

ويوجد في المملكة 987 سيارة أجرة تابعة للأهالي، وكل صاحب سيارة أجرة يعمل سواءً في المطار أو في مواقع أخرى، والدخل المتوسط للفرد 20 دينارا في اليوم أي بمعدل 600 دينار في الشهر.

وحاليًا توقفت حركة النقل في مملكتنا العزيزة، إذ أصبحت الحدود بين البلدين مغلقة والمطار أيضًا والفنادق خالية وتوقف النشاط السياحي؛ بسبب الظروف الراهنة المحدِثة لركود اقتصادي وشلل في المجالات كافة.

وذكرت الجمعية أنها طلبت من جميع سواق الأجرة الالتزام بالتوقف عن العمل احترازًا؛ لكي لا يساهموا في نشر الوباء بين أفراد المجتمع، ولأن سواق الأجرة لديهم أسر يعيلونها؛ لذا نرى أن مسؤولية الدولة دعم المواطنين عموما وعدم التمييز بينهم طالما أن السائق يخدم الدولة ويلتزم بقراراتها، لذا يجب تعويضهم عن التوقف لثلاثة أشهر بلا استثناء.