+A
A-

النائب السابق أحمد حاجي في ذمة الله

انتقل إلى رحمة الله تعالى فجر أمس، النائب السابق أحمد حاجي، بعد صراع مع مرض عضال ألم به في السنوات الأخيرة، تخللته جولات علاجية عدة، وعملية جراحية معقدة في إحدى ساقيه.

وكان المرحوم حاجي عضوا فاعلًا ونشطًا في البرلمان عن الدائرة الثامنة في المحافظة الشمالية خلال الفترة (2002 - 2006) وعرف لدى الجميع بدماثة خلقة، وعلاقته الطيبة مع أهالي الدائرة، وزملائه في المجلس.

وقال الشيخ فريد التوني لــ “البلاد” إن “الفقيد الراحل كان أحد طلبة العلم النشيطين في القراءات وعلم الوقف والابتداء في القرآن الكريم، وكان يتسم بأخلاقه العالية ودماثة خلقه، وسعة صدره، مع أدب جم، ومحبة من الناس”.

ويضيف التوني “كما كان (رحمه الله) من محفظي القرآن الكريم، والمهتمين بغرسه بنفوس النشأة والطلاب، ولم يكن يترك حلقات الذكر أبدًا حتى مع انشغاله في العمل السياسي حين كان نائبًا، أو مع تعثر حالته الصحية مع نوبات المرض، وإننا لنستذكره دائمًا بالخير، ونتمنى أن يتغمده الله عز وجل في فسيح جناته”.

بدوره، قال النائب السابق سامي البحيري لـ “البلاد” إن “كان حاجي من أفضل النواب الذين عاشرتهم شخصيًا”.

ويكمل البحيري “كان حاجي معلمًا وأخًا كبيرًا لنا جميعًا، ونحن مفجوعون بهذا الخبر المحزن والمؤلم، رحمه الله بواسع رحمته”.