صرح وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بأن أعمال مشروع جسر تقاطع شارع الشيخ خليفة بن سلمان وشارع الشيخ عيسى بن سلمان (تقاطع سار) تسير بوتيرة جيدة، مشيرًا إلى أن المشروع يعتبر أحد أهم المشاريع الاستراتيجية المدرجة ضمن برنامج التنمية الخليجي، إذ يتضمن إنشاء جسر علوي جديد ذي مسارين بطول 800 متر لنقل الحركة المرورية بشكل حر دون توقف للقادمين من جهة الشمال على شارع الشيخ خليفة بن سلمان مباشرة باتجاه الشرق إلى شارع الشيخ عيسى بن سلمان.

وأضاف في خلال جولة تفقدية أن المشروع يهدف إلى تسهيل الحركة المرورية والتخلص من الازدحام المروري الحاصل حاليًا على منعطف شارع الشيخ خليفة بن سلمان باتجاه شارع الشيخ عيسى بن سلمان، كما يهدف المشروع إلى رفع مستوى السلامة المرورية وتحقيق الأمن لمستخدمي الطريق، وزيادة الطاقة الاستيعابية وانسياب تدفق حركة المرور على شارع الشيخ خليفة بن سلمان خصوصًا في أوقات الذروة، إضافة إلى تحسين منافذ المناطق المجاورة وخدمة المشاريع الإسكانية الواقعة في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أن الطاقة الاستيعابية للجسر الجديد بعد افتتاحه أمام الحركة المرورية ستبلغ نحو 3600 مركبة في الساعة (ما يقدر بنحو 45 ألف مركبة في اليوم)، علمًا أن الطاقة الاستيعابية للمنحدر الحالي هي 900 مركبة في الساعة (17300 مركبة في اليوم)، وحجم المرور على المنحدر يفوق 5000 مركبة في الساعة (96000 مركبة في اليوم) أي أن حجم المرور المستخدم للمنحدر يفوق 5 أضعاف طاقته الاستيعابية.

وقال الوزير إن العمل بدأ الآن في مرحلة صب الأجزاء العلوية من الجسر “البلاطات”، إذ تمثل هذه المرحلة نقلة مهمة لكونها تمهد لعملية الدفع التدريجي للبلاطات فوق الأعمدة التي يتم العمل على إنشائها، لافتًا إلى أن الوزارة انتهت نحو 95 % من أساسات الجسر، فيما تم الانتهاء من أعمدة الجسر بنسبة تقارب 40 %.

وأوضح أن الوزارة انتهت من إنشاء مطالع الجسر مؤخرًا والتي سوف تستخدم بشكل رئيسي لعملية إنشاء الجسر بتكنولوجيا جديدة لإنشاء الجسور (الدفع التدريجي)، والتي من شأنها عدم إرباك الحركة المرورية وعدم الحاجة لتحويلات مرورية معقدة.