قمة نواكشوط المسماة قمة الأمل هي القمة السابعة والعشرون لجامعة الدول العربية، وكان المقرر أن تعقد في الفترة من الخامس والعشرين حتى السابع والعشرين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، لكن تقرر أن تكون ليوم واحد بدلًا من يومين؛ بسبب غياب قادة عرب بارزين، وكان القرار الأبرز فيها ما أعلنه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط لدى إلقائه البيان الختامي للقمة بترحيب الدول العربية بالمبادرة المصرية لحل القضية الفلسطينية، والترحيب بالجهود الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وسبق القمة اجتماع لوزراء الخارجية العرب بتاريخ 23 يوليو، حيث ناقشوا 16 بندا تصدرتها القضية الفلسطينية.

وشدد البيان الختامي على التزام الدول العربية بالتصدي للتهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي، وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية واعتبار عام 2017 عام إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، كما دعا الشعب الليبي إلى ضرورة ما أسماه استكمال بناء الدولة والتصدي للإرهاب، وجدّد البيان كذلك رفض القمّة للتدخلات الخارجية في الشؤون العربية الداخلية بخاصّة التدخلات الإيرانية، كما دعم البيان حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي كحكومة شرعية لليمن.