+A
A-

أرملة تناشد لإيجاد سكن لها وبناتها الخمس

قبل ما ينتقل زوجها الشاب إلى الرفيق الأعلى إثر حادث سير مؤلم في إحدى الدول الخليجية، كان قد تقدم بطلبه لقرض بناء الى الإسكان، حيث وعده إخوانه بإهدائه قطعة أرض من بيت والده وكان ذلك في العام 2002. لكن مع الأسف الشديد لم يتم الاتفاق مع إخوة المرحوم ولم يحصل على ما وعد بذلك، حتى قاموا باستبدال قرض البناء إلى وحدة سكنية وكان ذلك في العام 2010. ولما أحست هذه الأرملة المؤمنة المكافحة بتقدم بناتها في العمر، إذ إن بعضهن وصلن الجامعة والثانوية العامة والإعدادية وبدأ السكن يضيق عليهن رغم استفادتها من علاوة بدل السكن، إلا أن المبلغ لم يف بإيجار بيت ملائم لها وأفراد أسرتها من حيث التوسعة، سكنت في شقة صغيرة جدا تقع بالدور الثاني، وهي الٱن تعاني من التهاب واحتكاك المفاصل، إضافة إلى آلام بالعمود الفقري من فعل ركوب السلَّم.

وبعد هذا كله طرقت كل الأبواب على أمل إيجاد المساعدة، لكن دون جدوى واستمرت بمراجعة الإسكان دواليك أيضا الحل لم ير النور بعد!!

امرأة أرملة قسا عليها الزمن بضوائقه وصروفه بنوائبه، وأخذ منها العون والسند، وهو عمود الخيمة زوجها. وهي تشكو الأمرين مر ضيق السكن والثاني إطالة أمد الطلب الإسكاني.

نناشد المعنيين في الإسكان وكل من عنده نخوة وحمية وله صيت نبيل في هذه المملكة الفتية أن يمد يد العون والمساعدة لانتشال هده المرأة الصابرة وبناتها من وحل وعذاب ضيق المسكن، وأن يحرك طلبها الإسكاني.

 

مصطفى الخوخي