+A
A-

الأميرة سبيكة: نجاحات البحرينية باتت نموذجا حضاريا مشرفا وعنوانا للعطاء

أعربت قرينة عاهل البلاد، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، عن خالص اعتزازها وتقديرها لما تقدمه المرأة البحرينية من جهود متواصلة وانجازات متتالية في خدمة وطنها وحماية مكتسباته وفي الذود عن مصالحه، كشريك مؤهل وجدير، في بناء الحاضر ورسم المستقبل المشرق لنهضة ونماء بلادنا وأجيالها القادمة، وكما هو العهد بها في كافة الظروف وعلى مر العهود.

ونوهت سموها بأهمية هذه المناسبة الوطنية التي تفضل قائد المسيرة الوطنية صاحب الجلالة عاهل البلاد، قبل 11 عاماً، بإقرارها واعتمادها كمبادرة وطنية رسمية ضمن الاحتفالات بالأعياد الوطنية المجيدة، وكتذكار وطني لتقدير وتكريم العطاء المخلص للمرأة البحرينية والباعث على الفخر والاعتزاز.

جاء ذلك في تصريح خاص لسموها، أدلت به بمناسبة المرأة البحرينية الذي تحتفل به البحرين في الأول من ديسمبر من كل عام. وقالت سموها: “أتوجه بشكري الخالص وتقديري العميق لكل امرأة بحرينية وضعت شأن الارتقاء ببلادها ومجتمعها وأسرتها نصب عينيها، ولن تفي كلمات الشكر حقها في ظل ما تبذله من جهود مضنية في سبيل رفعة وتقدم وطنها”. وأضافت سموها: “في هذا اليوم المجيد نحتفي بالمرأة البحرينية، الأم، والمربية، وشريك البناء الوطني، وصاحبة المنجزات في مختلف ميادين العمل والانتاج، ونقف بكل فخر أمام عطاءها المتصل في خدمة وطنها وأهله”.

وأوضحت صاحبة السمو الملكي، أن انجازات ونجاحات المرأة البحرينية باتت نموذجاً حضارياً مشرفاً، وأصبحت عنواناً راسخاً للعطاء والإنجاز، وهي تمثل وطنها خير تمثيل جنباً إلى جنب الرجل البحريني الذي يسجل له الوطن مواقفه المشرفة في دعم مسيرة المرأة البحرينية وحماية وتعزيز مكتسباتها.

وأشادت سموها بتفاعل مؤسسات الدولة، في كافة القطاعات، لإحياء هذه المناسبة الوطنية وتنشيط برامجها في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل، وبوضع نشاطاتها على جدول أعمالها وتقديم الدعم المناسب لتوصياتها ومخرجاتها.

وأعربت سموها عن تقديرها لمساهمات المرأة البحرينية المتميزة في المجال الأكاديمي، سواء من حيث النسب العالية التي يشهدها القطاع لها بتقلدها للمناصب القيادية الرفيعة ولحصولها على درجات علمية متقدمة في مجال التدريس الجامعي، وبإقبالها الجاد على البحث الأكاديمي، وانخراطها في عضوية الهيئات والمراكز الدولية. 

وأوضحت سموها، أن ذلك قاد أيضا إلى إقبال متزايد للمرأة البحرينية في مجالات علوم المستقبل وبما يسهم في دعم توجه اقتصاد مملكة البحرين نحو التحول الرقمي.