+A
A-

هجرس: “إدارة المرافق” تخدم العقارات وتوفر فرصا للبحرينيين

أكد رئيس جمعية التطوير العقارية البحرينية عارف هجرس أن هناك فرصا كثيرة للبحرينيين للدخول في الصناعة الجديدة بالقطاع، وهي “إدارة المرافق”، مبينًا أن هذه الصناعة هي الجهة التي تخدم جميع المشاريع العقارية.

وقال إنه بعد الانتهاء من أي مشروع تقوم شركات “إدارة المرافق” بتولي المهام وتنفذ جميع الأعمال من الصيانة والأمن والتصليحات وإدارة المبنى والتكنولوجيا، وبالتعاون بين جمعية التطوير العقاري وجمعية الشرق الأوسط لإدارة المرافق أقيم ملتقى تواصل “ميفما - البحرين” الأسبوع الماضي للتعريف بالجمعية وما تقوم به، ومناقشة توحيد وتوجيه الجهود؛ لتعزيز كفاءة واستدامة وتنافسية قطاع إدارة المرافق المحلي والإقليمي بما يتفق مع أفضل الممارسات العالمية.

وأوضح هجرس في تصريح لـ “البلاد” خلال الملتقى أنه مع غلاء كلفة الكهرباء والماء اتجهت كثير من الشركات لاستخدام التكنولوجيا لتوفير الطاقة وبذلك أصبحت لصناعة إدارة المرافق  أهمية كبيرة “تأخرنا في تطبيقها محليا، وبذلك يجب أن نستعجل في التوجه لإدارة المرافق، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على إدماج الابتكارات التكنولوجية المتقدمة؛ باعتبارها ركيزة أساسا لتوجيه تعزيز نمو القطاع الحيوي الذي بات اليوم أحد القطاعات الاقتصادية الأسرع نموا في منطقة الخليج، وسط توقعات بأن تصل قيمته الإجمالية إلى نحو 40 مليار دولار بحلول العام 2020”.

وأشار إلى أن جمعية “ميفما” التي تتخذ من دبي مقرًا لها من أنشط الجمعيات ودورها كبير في دول الخليج والوطن العربي بإعطائهم الدورات والشهادات الاحترافية في مجال إدارة المرافق، التي هي صناعة جديدة أرى فيها الكثير من الفرص للشباب البحريني، إذ إن غالبية الموجودين في القطاع حاليا أجانب وهذه فرصة سواء للشركات أو الشباب للبدء في هذا المجال بطريقة احترافية.

وأوضح أن “ميفما” هي جمعية تمثل إدارة المرافق، ولدينا شهادات لتخصصات إدارة المرافق، مبينًا أن الكثير من العاملين في المجال حاليا بالخبرة فقط دون الشهادة الاحترافية وهذه فرصة للشباب ليكون لهم شهادة احترافية للمجال إذ إن جميع المباني والعقارات والمطورين اليوم بحاجة لمثل هذا التخصص.

ولفت إلى أن المنطقة خصوصا دول الخليج تشهد طفرة عمرانية بالتزامن مع الخطط التنموية الطموحة والقائمة على التنويع الاقتصادي، فيما تبرز إدارة المرافق حاليا باعتبارها مطلبا ملحا للارتقاء بالكفاءة التشغيلية باستخدام أحدث الابتكارات التكنولوجية مع الحد في الوقت ذاته من البصمة الكربونية تماشيا مع التوجه المتزايد نحو جعل الاستدامة دعامة أساسية للتنمية الشاملة.

وأشار إلى أن ملتقى تواصل “ميفما” هو منصة مثالية لرفد مجتمع إدارة المرافق البحريني بأفضل الممارسات التي من شأنها الارتقاء بكفاءة واستدام المباني، في ظل تسارع وتيرة تنفيذ مشاريع عقارية وعمرانية متوائمة مع مسار التنمية الشاملة الذي تنتهجه البحرين وفق “رؤية 2030”.