أكد الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت، عبدالرحمن سيف، أن البنك دخل برنامج “تمكين” لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة، وزاد استثماراته في هذا الجانب، وقدم منصة متكاملة لتسجيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهي منصة رقمية تتيح تسجيل الشركات بسهولة وفي دقائق معدودة، ولأن معظم الخدمات تتم من خلال هذه المنصة تمت زيادة عدد الطاقم في قسم المؤسسات المتوسطة والصغيرة بالبنك وتم تسهيل كل السياسات لدعم هذا القطاع، الذي يمثل توجه مملكة البحرين في الوقت الجاري. 
وأضاف سيف، خلال الاحتفاء بتكريم قدامى الموظفين، أمس، أن نسبة تمكين المرأة في البنك تمثل أكثر من 40 %، ولديهم طموح أن تزيد هذه النسبة، خصوصا في الإدارة المتوسطة والعليا، مشيرًا إلى أن عملية الاندماج مع بنك البحرين والوطني مازالت في المرحلة الأولية، فهي في مرحلة تعيين الاستشاري، مشيراً إلى أنهم ينظرون للاندماج بصورة علمية ويدرسون الجدوى منه. 
وأوضح أن البنك لم يقلص عدد فروعه، بل زاد فروعه الرقمية إلى 6 فروع رقمية، وهذا يمثل وعي المستهلك البحريني وقابليته بأن يواكب كل هذه التطورات في الخدمات، مبينًا أنهم مستمرون في هذا المجال، حيث تعمل غالبية الفروع على مدار الساعة، إضافة إلى الفروع التقليدية، كما زادوا وتيرة الخدمات عبر المنصات الرقمية والتي وصلت لمستويات عالية. 
وبين الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت أن الاستراتيجية الحالية تمتد إلى نهاية سنة 2024 وهم مستمرون فيها، متوقعًا أن يبدأ تنفيذ الاستراتيجية الجديدة في النصف الثاني من العام الجاري، ولمدة 3 سنوات مقبلة، مشيرًا إلى أنهم وجهوا الموظفين بألا يستمعوا لأي إشاعات من خارج المؤسسة، كما تتضمن الاستراتيجية قسما خاصا ببيئة العمل مثل برنامج تدريب “ديجي برو”. 
وتابع، أنه في هذا العام تم إطلاق برنامج “الكوتشينج”، والذي يعنى بأن يكون للموظفين والموظفات فرصة احتكاك مباشر مع أعضاء الإدارة التنفيذية لنقل خبرات معينة، وإضافة مهارات شخصية غير الجوانب التدريبية، كما تم تعديل الكثير من المزايا والحوافز.
واختتم سيف تصريحه بأن التحول الرقمي هو أحد أهم المبادرات في استراتيجياتهم المتواصلة، والتي بدأت بقسم التجزئة، حيث أطلقوا عددا من المنصات الرقمية للأشخاص مختصة بفتح الحسابات سواء حسابات التوفير أو حتى التقديم للقروض، مؤكدًا أنهم كانوا من الأوائل الذين قاموا بطرح هذه الخدمة، إلى جانب خدمات التحويلات والمدفوعات.