+A
A-

لهذه الأسباب لم يقبل الدعوة

قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بخصوص السباق “أدركت تمامًا من بداية التحضيرات للمشاركة في سباق كونا لن يكون سهلاً أبدًا في ظل التقارير التي تؤكد مشاركة أكثر من 3 آلاف لاعب ولاعبة من مختلف بلدان العالم ومن بينهم الهواة والمحترفين ومحبي هذه الرياضة، لذا فقد وضعت برنامجا تدريبيا مكثفا للوصول إلى الجاهزية البدنية والفنية لخوض غمار سباق صعب للغاية بالإضافة إلى ذلك فقد قمت بتتبع مسيرة السباق التاريخية لقراءته بصورة واقعية ومعرفة الطريقة الفنية الأنسب لتخطي جميع مراحله بالشكل الذي يوصل إلى تحقيق إنجاز مثالي مهم”.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “تحضرت جيدًا للسباق وبذلت جهودًا كبيرة في من اجل الوصول إلى الكمال التدريبي والبدني للدخول في السباق الأكثر إثارة وتاريخًا على مستوى العالم ودخلت مسابقة السباحة وكانت مليئة بالتحديات لوجود عدد كبير من المتسابقين في مساحة صغيرة وكانت التيارات المائية حاضرة بقوة ولكني تمكنت من تجاوزها وفي مرحلة الدراجات كانت صعبة نظرًا لطول المسافة وحرارة الجو والطريق الصحراوي الذي كانت تشوبه رياح قوية بعض الشيء وصولا الى مرحلة الجري التي كانت تمثل الخطوة الأخيرة نحو تحقيق الإنجاز فجمعت كل وقواي للوصول إلى الهدف الأسمى الذي تواجدت من أجله في بطولة العالم.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “وصلت إلى خط النهاية بتحقيق رقم متميز ومثالي وتحقيق لقب السباق والمركز الأول فتوشحت بعلم مملكتنا الغالية ورفرفت بعلمها والسعادة تغمرني بتحقيق الانتصار وصناعة المستحيل في سباق لطالما توقف عدد كبير من المتسابقين وعجزوا عن إكماله”.

من جانب آخر، كشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بعد نهاية السباق “لقد تلقيت العديد من الدعوات من قبل اللجنة المنظمة لبطولة العالم للرجل الحديدي من أجل المشاركة في البطولات وكانت تلك الدعوات نظرًا للإنجازات التي حققتها في مسيرتي برياضة الترايثلون لكني كنت صريحًا مع اللجنة المنظمة وقدرت عاليا تلك الدعوات وقلت لهم أريد التأهل إلى البطولة والمشاركة فيها وخوضي لجميع التصفيات ولا أريد المشاركة فيها كمدعو من قبل اللجنة المنظمة”.