تلعب الجمعيات الرياضية دورا حيويا في تطوير المجتمع الرياضي. وفي هذا المقال سوف نستكشف أهمية الجمعيات الرياضية وتأثيرها على الحياة الرياضة، وأسباب ندرتها في البيئة الرياضية البحرينية. 
ان إحدى المهام الرئيسة للجمعيات الرياضية تتمثل في رعاية الرياضيين وتطويرهم وضمان رفاهيتهم. بالإضافة إلى ذلك، توفير فرص التدريب والتطوير المهني والأكاديمي لمساعدة الرياضيين على تحسين مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل والتعاون بين المؤسسات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية في مجال العلوم الرياضية. وبالتالي، يمكن القول ان الجمعيات الرياضية تلعب دورا مهما ومحوريا في تقدم وتطوير الحركة الرياضية عموما. 
فالجمعيات الرياضية المهنية مثلا تهدف إلى حماية حقوق ومصالح العاملين في القطاع الرياضي من لاعبين وحكام وإداريين ومدربين، وتقديم الدعم اللازم لهم. ومن أهم أهداف الجمعيات الرياضية دعم اللاعبين القدامى والحاليين ومنها توفير حياة كريم لهم، وتفعيل دورهم المجتمعي. واستثمار خبراتهم المحلية والدولية بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع وعلى الساحة الرياضية الوطنية.
من هنا يشدد الخبراء والمهتمون بالشأن الرياضي البحريني على ضرورة تفعيل دور المنظمات الرياضية الأهلية وإبراز جهودها في خدمة المجتمع الرياضي، لافتين إلى أن من شأن ذلك فتح الباب أمام الجمعيات والمنظمات الرياضية الأهلية للنهوض بدورها في إثراء الحياة الرياضية. 
وعلى الرغم من كون البحرين من الدول الغنية بالكفاءات في جميع المجالات الرياضية الفنية والأكاديمية والمهنية، إلا أنها تفتقر لوجود هذا النوع من المنظمات، حيث باءت العديد من محاولات تأسيس الجمعيات الرياضية المهنية والأكاديمية بالفشل. نتيجة للإجراءات البيروقراطية المعقدة، وعدم وجود التشريعات والقوانين المنظمة لتأسيس وعمل هذا النوع من الجمعيات.
نطمح في القريب العاجل أن نرى العديد من الجمعيات الرياضية الأهلية في المملكة، التي ستساهم بشكل كبير في تنشيط الحركة الرياضية، ولتكون علامة من علامات التميز للرياضة البحرينية على الصعيد العربي والعالمي.