كل الأنظار تتجه مباشرة إلى المنامة، وترقبات لما ستتمخض عنه قمة البحرين، والتي تستعد لها البحرين خير استعداد، لاستقبال ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية في بلدهم الثاني مملكة البحرين التي عرفت بالسماحة والاتزان والانفتاح على الآخر وحبها السلام، وهكذا كان دوما نهج قائدها جلالة الملك المعظم الذي لم يأل جهدا لتكون يد البحرين ولمساتها في كل مكان وزمان.
المكان هو المنامة، والفترة من 13 إلى 17 مايو الحالي، أجندة طويلة ومواضيع مهمة قد يكون صراع الشرق الأوسط على رأسها وإيجاد حلول للقضية الفلسطينية والوضع المتأزم في غزة وضواحيها وما يمر به الشعب الفلسطيني من معاناة وعدوان غاشم، خصوصا أن القضية الفلسطينية تحتل مكانا بارزا في قلب جلالة الملك المعظم الذي لطالما أكد عليها في لقاءاته وحواراته، ولا ننسى لقاءاته الأخيرة والاجتماعات التي بحثت على وجه التحديد ما يمكن تقديمه على طاولة الحلول.
انعقاد قمة البحرين مبعث للفخر والاعتزاز لكل بحريني ولكل قاطني المملكة التي تحمل في شوارعها ومدنها وقراها طاقة كبيرة من الحب والعطاء، ونسأل الله أن تؤول القمة لما فيه من خير ومصلحة للوطن العربي قاطبة والشارع البحريني والأمة العربية جمعاء.
*كاتبة وأكاديمية بحرينية