أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة استمرارية العمل بثبات وعزم لمواصلة الإنجاز بالمستوى الذي يصل إلى الأهداف المنشودة، في ظل المسيرة التنموية الشاملة المرتكزة على المبادئ الوطنية الراسخة التي أرسى دعائمها عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين استطاعت أن تواجه مختلف المتغيرات والتحديات بفضل السياسات الرامية إلى تنويع الاقتصاد وإطلاق نهضتها التنموية الجديدة المستمدة من المبادئ الثلاثة للرؤية الاقتصادية 2030 (الاستدامة - التنافسية - العدالة) من خلال تعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في عملية التنمية ومحرك أساسي للنمو.

وأضاف سموه أنه ضمن مساعي تعزيز هيكلة الاقتصاد الوطني وقوته في إطار الانطلاقة الجديدة له بناء على الفرص التي تمت بلورتها، فإن العمل مستمر نحو تحفيز دور القطاعات غير النفطية وتأكيد إسهاماتها التنموية، مشيرا سموه إلى دور القطاع الخاص في حركة البناء والتنمية وخلق فرص عمل نوعية، خصوصًا أن هذا القطاع يمثل المحور الرئيس في الاقتصاد البحريني، وأن تقديم التسهيلات كافة له وتعزيز البيئة الخصبة لزيادة مبادراته نحو تعزيز المكانة الاقتصادية أمر مهم. مؤكدا سموه أن الفترة الماضية شهدت إضافة عدد من الخدمات والتسهيلات المتصلة بهذا القطاع عبر التوظيف الأمثل للمنصات الإلكترونية، والتي من المؤمل التوسع فيها بما يخدم المواطن والقطاعات الحيوية كافة.

جاء ذلك لدى زيارة سموه إلى مجلس عائلة الدوسري، ومجلس عائلة الكوهجي، ومجلس أبناء المرحوم عبدالجبار الكوهجي وأولاده. منوها سموه بما يتمتع به شهر رمضان المبارك من تواصل وتآلف من خلال الزيارات الرمضانية والتي تعزز عادات المجتمع التي ورثّها الآباء والأجداد.

وأشار سموه إلى أن المملكة تعمل على تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى التي تغطي القطاعات الحيوية كافة التي تصب في خدمة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، بما يسهم في ترسيخ الموقع الاقتصادي للمملكة والتنافسية فيها، وخلق فرص عمل نوعية، وجذب استثمارات تعزز من دور القطاعات الاقتصادية الرئيسة في المملكة.

من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يبديه سموه من اهتمام بزيارة المجالس في هذا الشهر الفضيل، وحرص سموه على مصلحة الوطن والمواطن بما يلبي التطلعات المنشودة.