تقدم النائب عيسى تركي باقتراح برغبة بشأن تفويج حملات العمرة على جسر الملك فهد بآلية تفويج حملات الحج ذاتها، والذي يهدف لتيسير أمورهم ومرورهم عبر الجسر وعدم حرمانهم من قضاء الفترة المقررة لهم لأداء مناسك العمرة دون نقصان بسبب الذي يطالهم عند إجراءات عبورهم، مما سبب لكثير من المعتمرين الجهد والتعب النفسي والانزعاج، وليس المعتمر هو المتضرر فقط، بل أيضا أصحاب الحملات، فقد يتكبدون خسائر مالية نتيجة هذا التأخير، إضافة إلى ذلك ضغط وإرباك العمل الواقع على موظفي الجسر.

وذكر النائب تركي في مذكرته الإيضاحية أن مازالت مشكلة تأخر المعتمرين المتوجهين لأداء مناسك العمرة عبر منفذ جسر الملك فهد تؤرق المواطنين وأصحاب الحملات، حيث يكتظ الجسر ومنطقة الجمارك بالذات مع بعضها البعض وفي وقت واحد في مشهد مؤلم أيام الإجازات والعطل الرسمية والمناسبات الدينية.

وأوضح “يكفيك حالة منظر المسافرين وهم في مقاعد الحافلات أو خارجها لساعات طوال وكأنهم لاجئون، مما يؤدي إلى ضياع نصف إجازاتهم في طوابير الانتظار، والنصف الآخر في النوم للراحة من تعب رحلة الطريق إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة حين وصولهم السكن”.

وأضاف “اتخذت المملكة إجراءات عبر اللجنة العليا لشؤون الحج والعمرة بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، سهلت من خلالها مرور أفواج الحجاج عبر منفذ جسر الملك فهد بيسر وسهولة، وذلك من خلال إلزام حملات الحج بالتنسيق المسبق مع قسم شؤون الحج والعمرة قبل القيام بتسيير رحلات الحج عبر جسر الملك فهد ببيان مواعيد السفر وبيانات الحافلات وإرسال كشوف الحجاج قبل يومين من السفر على الأقل”.

وأضاف بأن كل ذلك من أجل تفويج حجاج بيت الله الحرام وتقديم التسهيلات المناسبة؛ لضمان راحة مرتادي الجسر، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية كافة في الجسر بين الجانب البحريني والسعودي؛ للعمل على استيعاب أكبر عدد ممكن بالسرعة المطلوبة، علما بأنه يتم تخصيص أماكن لتجمع حافلات الحجيج.

المبررات

وذكر النائب تركي في مبررات الاقتراح برغبة، بأنه سيساهم في تسهيل إجراءات المعتمرين عبر منفذ جسر الملك فهد وتوجههم لأماكن العبادة بالمملكة العربية السعودية بيسر وسهولة دون عناء أو تأخير كما هو حاصل لأفواج الحجيج.

إضافة الحفاظ على سلامة المعتمرين من رجال ونساء وأطفال، إذ يضطر البعض منهم للجلوس خارج الحافلات مما قد يعرض البعض للحوادث من السيارات القادمة من البحرين، فالبعض لا يولي انتباها للمارة على الجسر أثناء القيادة.

وأوضح أنه في حال تطبيق هذا الاقتراح سيؤدي إلى ضبط حركة حافلات المعتمرين لتسهيل حركة السير في الجسر، والسعي لمزيد من الخدمات سواء عن طريق فتح مسار خاص وأوقات خاصة وموظفين مخصصين وسرعة إنهاء إجراءات تخليص العبور من النقاط الجمركية؛ لوصول بيانات المسافرين للقسم الخاص بذلك في جسر الملك فهد، داعياً الحكومة للموافقة على الاقتراح برغبة.