+A
A-

أولياء أمور يناشدون النعيمي عبر “البلاد”: طلبة صعوبات تعلم بـ “أوال” لا ينالون حقوقهم ويعاملون كالأصحاء

شكا أولياء أمور طلبة صعوبات تعلم بمدرسة أوال الإعدادية للبنين عبر “البلاد” تجاهل إدارة المدرسة لطلباتهم الخاصة بأبنائهم الخاصة بلجنة الامتحانات.

وقال أولياء الأمور إن المدرسة تعتمد على معلم صعوبات تعلم واحد لكل المدرسة التي تضم الصفوف من الأول حتى الثالث الإعدادي، وتستوعب أكثر من 1000 طالب.

وبينوا أن طلبة صعوبات تعلم في المدرسة لا ينالون حقوقهم التي تقرها وزارة التربية والتعليم من تخصيص لجنة الامتحانات ومراعاة قراءة الأسئلة بالطريقة المناسبة لحالاتهم ومراعاتهم في توزيع درجات المواد، وأنهم يعاملون مثل الطلبة الأصحاء.

وأضافوا أن المدرسة تجمع طلبة الصف الأول والثاني والثالث الإعدادي في لجنة واحدة لتقديم الامتحان، الأمر الذي يربك الطلبة الذين يعانون في الأصل التشتت ونقص الانتباه، ولا ينالون كفايتهم من ناحية شرح الأسئلة بطرق الخاصة التي تناسبهم.

وذكر أولياء الأمور أن شرح الأسئلة حسب توصيات وزارة التربية والتعليم تكون بتفصيل الأسئلة الطويلة وشرحها وإعادة كتابتها على السبورة وإيصالها للطلبة بطريقة مبسطة تناسب قدراتهم واستيعابهم .

وبينوا أن ورقة الأسئلة ذاتها التي يقدمها الطلبة العاديون، وأن طريقة طباعة الأسئلة لا تراعي الصعوبات التي يعانيها الطلبة خصوصا ممن يعانون اضطرابات التآزر البصري الحركي والتشتت.

وأوضح الأهالي أن أبناءهم من ذوي صعوبات التعلم يعانون نفسيًّا من معاملة المدرسة لهم، ومن عدم إنصافهم مما ينعكس عليهم في مذاكرة الدروس والرغبة في الحضور للمدرسة.

وتساءل الأهالي عن مصير أبنائهم في الامتحانات النهائية التي ستكون وزارية، في حين أن المدرسة لم تستطع تحمل هذه الفئة في امتحانات المنتصف.

واعتبر أولياء الأمور أن إهمال أبنائهم ظلم بحقهم، مطالبين وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في التدخل لإنصاف هذه الفئة التي أنصفتها الوزارة وأهملتها المدرسة.