+A
A-

الشراكة المجتمعية في البحرين.. محروسة بعين الله في ظل قائدها حمد

أكدت فعاليات وطنية أنَّ "المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بادر منذ بواكيره الأولى إلى تأصيل الشراكة المجتمعية من خلال بناء مؤسسات وطنية جامعة تعالت على الفئوية وحوت جميع تلاوين المجتمع البحريني، ممَّا جعله مثالًا يُحتذى بين الأمم في التسامح والتعايش وبنى معه الأجيال الحديثة على المضامين الحقة التي حمته من موجات الكراهية".

وأشادت بكلمة وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمناسبة يوم الشراكة والانتماء الوطني، معتبرين أنها "اختلفت عن باقي الكلمات السابقة له، حيث اتسمت باقترابها من الحالة الاجتماعية أو الحديث العائلي الذي يجمع أهل البيت حول مائدة واحدة للحديث عن أمور كثيرة".


إنجاز مشرف
وشددت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني وعضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى نانسي خضوري، على الدور المحوري الذي تضطلع به "الداخلية" بقيادة وزيرها، في إرساء قواعد الأمن والإستقرار، وإشاعة ممارسات الشراكة المجتمعية والإنتماء الوطني، على النحو الذي يسهم في تهيئة الآفاق الرحبة لتمضي المسيرة النهضوية الحديثة نحو مراتب متقدمة، وبإنجازات سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وأمنية أكثر تطورًا ومردودًا على الوطن والمواطن، مشيدةً بالإسهامات النيرة لشرطة خدمة المجتمع، ونتائج الخطة الوطنية لتعزيز الإنتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة "بحريننا"، والتي تعتبر نماذج حضارية تفاخر مملكة البحرين بها دول العالم في إطار المشروع التنموي الكبير لجلالة الملك المعظم.

وثمنت خضوري الإنجاز المشرف الذي أعلن عنه وزير الداخلية في كلمته أمس بمناسبة الإحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية والإنتماء الوطني، والتي تتجلى في تراجع معدلات الجريمة وفقًا للتقارير والإحصاءات الأمنية الصادرة عن أعمال الأمن العام بالوزارة، موضحةً أن هذه النتائج تثبت للجميع أهمية التعاون والإنتماء والشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، وأن يكون المواطن هو الشريك الأول في مؤشر الإنجاز الأمني والاستقرار، منوهةً بمستوى الجاهزية العالية التي تتمتع بها شرطة مملكة البحرين، وقدرتها على فرض الأمن العام وسيادته من خلال تفعيل مبادرات مبتكرة قائمة على تحقيق المعادلة الأمنية بين المواطن والشرطة والمسؤولية المشتركة.

ترسيخ الامن
من جانبه، أشاد رجل الأعمال محمد عباس بلجيك بكلمة وزير الداخلية والتي تؤكد أن الشراكة المجتمعية، أصبحت واقعًا وسلوكًا يرتبط بالثقافة البحرينية المجتمعية الأصيلة مثمنا الدعم الذي يوليه وزير الداخلية ودوره الوطني الكبير في الدمج والشراكة المجتمعية بين أطياف المواطنين.

مسيرة البناء
وأكد النائب جميل ملا حسن عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمناسبة يوم الشراكة والانتماء الوطني على أن الشراكة المجتمعية من اهم المرتكزات التي عززت وأسهمت في ترسيخ الامن والاستقرار المجتمعي ومسيرة البناء الوطني ورفعته في مملكة البحرين، مشيدا بتوجيهات وزير الداخلية والتي أكد فيها على ثقافة المجتمع البحريني الأصيلة وتأسيس شرطة المجتمع في ظل المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة المعظم.

إبعاد الفئوية
وثمَّنت شرف المزعل عاليًا مضامين كلمة وزير الداخلية بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، مؤكدةً أنَّ العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم أصَّل أعلى مضامينه السامية في دواخل الشعب البحريني الوفي.

وأكدت المزعل أنَّ "المشروع الإصلاحي بادر منذ بواكيره الأولى إلى تأصيل الشراكة المجتمعية من خلال بناء مؤسسات وطنية جامعة تعالت على الفئوية وحوت جميع تلاوين المجتمع البحريني، ممَّا جعله مثالًا يُحتذى بين الأمم في التسامح والتعايش وبنى معه الأجيال الحديثة على المضامين الحقة التي حمته من موجات الكراهية وأخذت بيده نحو الدولة الوطنية لتشهد البلاد ويشهد العباد تحوُّلًا نوعيًا وجذريًا انعكس على تراجع مستويات الجريمة والفساد في قبال تعاظم مؤشرات الأمن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي".

تعددية فكرية
وأكد عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي، أن المجتمع البحريني أثبت قدرته العالية في تحمل مسؤولياته الوطنية تنفيذًا لرؤى وتطلعات ملك البلاد المعظم، من خلال العمل المتكاتف والمستمر بالتعاون مع الحكومة الموقرة ومؤسسات المجتمع المدني لإحلال الأمن والاستقرار في ربوع مملكة البحرين، وبناء وطن ينعم بالوعي والقيم والمبادئ النبيلة المستمدة من الإرث الحضاري العريق للمملكة، والمتمثل في حالة التعايش والتآخي والاندماج، والتعددية الفكرية والثقافية والدينية والمذهبية، مثمنًا عاليًا الالتزام الكبير الذي تبديه الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في إدماج مبادئ الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني ضمن خطط العمل والمبادرات الحكومية في مختلف القطاعات.

وأوضح الحاجي أن الاستراتيجية الأمنية المتقدمة التي تتبعها وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والتي تتجلى في الارتقاء بمستوى وعي وثقافة وسلوك الفرد والجماعة في المجتمع، عبر مبادرات وخطط وبرامج نوعية، تسهم في الحيلولة دون وقوع ما يخل بالأمن أو ارتكاب الجنح والجنايات، أثمرت بنتائج متميزة ملموسة على أرض الواقع، وأثبتتها التقارير الصادرة عن الأمن العام، والتي تبين أن معدل الجريمة في تراجع إلى مستويات ملحوظة ونسبة ملموسة، متمنيًا لوزارة الداخلية في إطار الاحتفاء بيوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، مزيدًا من التقدم والإنجاز في سبيل تحقيق رفعة ومكانة ومنعة مملكة البحرين، في ظل قيادتها الرشيدة حفظها الله ورعاها، ودعم رجال أمنها البواسل.

قيم رفيعة
فيما أكدت أمين عام أسرة الأدباء والكتاب صفاء العلوي أن "ما جاء في الكلمة الهامة التي وجهها وزير الداخلية لهو تأكيد على قيمنا وثوابتنا الوطنية التي تمثل هذه المناسبة استذكاراً استثنائياً كل عام يستذكر فيه الجميع مثل هذه القيم الرفيعة، وهي فرصة للاعتزاز بالمنجزات الوطنية التي تحققت خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم".

وأوضحت العلوي أن "يوم الشراكة والانتماء الوطني يتزامن هذا العام مع احتفال البلاد باليوبيل الفضي لتولي العاهل المعظم مقاليد الحكم، ويحق لأهل البحرين الاحتفاء بمنجزاتهم في مختلف المجالات. مشددة على أهمية التركيز على المنظومة الأمنية المتقدمة بقيادة الوزير والتي ساهمت في خلق أجواء آمنة ومستقرة تساعد على تعزيز قيمنا وثوابتنا الوطنية".

نعمة الامن
كما أشاد مدير المعهد الديني هشام الرميثي بمضامين معالي وزير الداخلية التى تأتي تزامنا مع الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم فى ظل العديد من المنجزات الحضارية بما يعزز الانتماء الوطني والشركة المجتمعية الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ومملكة البحرين تنعم بنعمة الامن والامان الذي لا تحقق مصالح العباد والبلاد إلا بوجوده، ولا تتحقق أهداف المجتمعات وتطلعاتها إلا بانتشاره، ولا تسعد نفوس الناس ولا يهنأ عيشهم إلا بازدهاره.

وأشار الرميثي إلى أن تأسيس شرطة خدمة المجتمع يضع مملكة ضمن مصاف الدول المتقدمة، حيث انعكس إثرها في تخفيض مستويات الجريمة بشكل واضح.

نسب ملموسة
ومن جانبها، أوضحت الكاتبة الصحفية سماح علام القائد الأهمية الكبيرة التي تمثلها الشراكة الاجتماعية بوصفها ركيزة أساسية من ركائز التغيير والتنمية في أي مجتمع، من هنا تتضح الأهمية الكبيرة لتفعيل دور المجتمع من خلال وعي أفراده ونشاط مؤسساته. مؤكدة أهمية ما أعلنه معالي وزير الداخلية من تراجع في معدل الجريمة إلى مستويات ملحوظة وبنسب ملموسة، وهي نتيجة مهمة تحسب في رصيد الانجاز الوطني، فمثل هذه المؤشرات تعكس المستوى المتقدم والهام في الانجاز الأمني والاستقرار المجتمعي على أرض الواقع.

تحول ديمقراطي
وأشاد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الحقوقيين العرب ورئيس جمعية الحقوقيين البحرينية عبدالجبار الطيب بكلمة وزير الداخلية والتي "بينت بشكل واضح أن منظومة الامن العام في البحرين تعمل وفق مبدأ الامن الإنساني وهو مبدأ يستهدف مزج الممارسات الأمنية بمعايير حقوق الانسان ونجح الوزير منذ التحول الديمقراطي وتولي جلالة ملك البلاد المعظم مقاليد الحكم في خلق منظومة أمنية ذات مبادئ ووفق رؤية، ولا نبالغ إن قلنا بأن أهم الجوانب الحقوقية في بلادنا تشكلت بناء على التطور في الرؤى والتصورات الذي مرت به الوزارة ولعل آخر العلامات المضيئة نظام السجون المفتوحة وتطبيق العقوبات والتدابير البديلة الذي كانت فيه بلادنا سباقة على مستوى دول الوطن العربي واستفاد منها اكثر من 6000 مستفيد".

مدعاة للفخر
وأوضح عميد كلية الحقوق بالجامعة الخليجية فراس محمد أن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني يعد فرصة طيبة للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين، في مجال تعزيز الأمن والاستقرار، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك المعظم، والجهود الحثيثة للحكومة الرشيدة، لافتا الى أن الحالة الآمنة والمستقرة التي تعيشها مملكة البحرين، مدعاة للفخر والاعتزاز.

وأضاف أن تأسيس شرطة خدمة المجتمع وإطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني، ما هي إلا شراكة مجتمعية قوية تعكس الروح الوطنية العالية لشعب البحرين، والالتزام الجاد بتعزيز روح الانتماء والمواطنة، وتحفز على المضي قدماً نحو تحقيق المزيد من النجاحات والتقدم.

العائلة الكبيرة
وأكد القبطان محمود المحمود أن الكلمة التي وجهها وزير الداخلية بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية، اختلفت عن باقي الكلمات السابقة له، حيث اتسمت باقترابها من الحالة الاجتماعية أو الحديث العائلي الذي يجمع أهل البيت حول مائدة واحدة للحديث عن أمور كثيرة.

وأضاف "من أبرز الأمور الملحوظة في كلمة الوزير هو مراجعته لتاريخ العائلة البحرينية، وحلم الأب قبل 25 عاما، في أن تحافظ العائلة على مقوماتها وقيمها وأن يحب كل فرد فيها الآخر، وأن يشعر كل إنسان فيها بمسؤوليته نحو عائلته الكبيرة والذي انعكس في انخفاض نسب الجريمة في المجتمع البحريني".

المواطنة الصالحة
وقال المستشار خالد سلمان إنه من خلال المواطنة الصالحة يقوم المواطن بتقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، ومصلحة المجتمع على مصالحه، ويقوم بتحقيق الأمن، والعدل والعزة والرخاء لموطنة، ويدعوه الله سبحانه وتعالى لتحقيق ذلك، فالمواطن الحقيقي الذي تأصل فيه حب الوطن وغُرس فيه منذ صغره يصعب عليه الخروج منه، وإذا خرج يحن إلى الرجوع إليه، وهذا يظهر حب الوطن فيه وجزء من المواطنة الحقة.
ولفت إلى أن "أشكال الانتماء للوطن ليس لها حدود فالانضباط في العمل جزء منها واختيار أسلوب الحوار الواعي في حلّ المشاكل، احترام عادات وتقاليد وأعراف المجتمع، الالتزام بالرموز الوطنية، كالنشيد الوطني، والعلم، الاعتزاز بالوطن، واسمه، ورموزه، في الداخل والخارج، مشاركة أبناء الوطن بأفراحهم، وأحزانهم، هذه كلها أشكال تعبيرية تؤسس لدولة المواطنة والانتماء، فالمسؤولية كما بينا سابقا تقع على الجميع كل من موقعه".

المعادلة الأمنية
وأشاد رئيس مأتم القصاب غالب العلوي بمضامين الكلمة التي وجهها الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة بمناسبة يوم الشراكة والانتماء الوطني والذي يوافق الثامن عشر من مارس من كل عام، مؤكدا أن الكلمة تترجم توجيهات عاهل البلاد المعظم في العيش بحالة من الطمأنينة والأمن والأمان في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية.

وأكد غالب العلوي أن مملكة البحرين سجلت إنجازات متعددة في الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني والانجازات في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المعظم في مختلف الأصعدة، ورسمت خارطة طريق نحو المعادلة الأمنية بين المواطنين والشركة والمسؤولية المشتركة في حفظ الأمن والنظام العام في المملكة وهو ما يأتي امتدادا لسلسلة من المنجزات التي تحققت طوال الفترة الماضية.

وأضاف "الحمد لله الذي من علينا بقيادة حكيمة تضع المواطنين في المقام الأول لتعزيز الأنتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، حيث أن المواطن هو الشريك في مؤشر الانجاز الأمني والاستقرار وهو ما يؤكده دائما معالي وزير الداخلية، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ جلالة الملك المعظم".

مناخ رائع
وأكد أخصائي طب العائلة، أستاذ مشارك بكلية الطب، جامعة الخليج العربي خلدون الرومي أن "الشراكة المجتمعية بين الشعب والقيادة الرشيدة وفرت للجميع هذا المناخ الرائع من السلام المجتمعي، الذى نراه في وطننا العزيز ولعل من حسن الطالع، أن تتزامن هذه المناسبة، مع اليوبيل الفضي لتولى جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم في البحرين عام 1999، ونحن نقطف الان ثمرات هذا العهد الزاهر، ومنها هذه الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني".

أمن وأمان
وأشار أستاذ القانون العام المشارك كلية الحقوق جامعة البحرين عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بدر عادل أن كلمة وزير الداخلية تبعث على ما تشهده مملكة البحرين من أمن وأمان على الصعيد الداخلي يشعر بها كل مواطن ومقيم على أرض البحرين الحبيبة والتي انعكست على مظاهر الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تأتي في ظل الاحتفال مملكة البحربن باليوبيل الفضي ومرور 25 عاما على تولي صاحب الجلاله الملك مقاليد الحكم والتي تأتي كثمرة من ثمرات للمشروع الاصلاحي التي تبنته القيادة الحكيمة وأرضاه شعب مملكة البحرين وآمن بمفرداته وقيمة ومبادئه العليا التي رسمت معالم الدولة ونهضتها ورسمت التعايش والتسامح على كل من يعيش فيها.

برامج طموحة
من جهته، أوضح الكاتب والناشط الاجتماعي وسام عباس السبع أن كلمة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة سلطت الضوء على ملامح التفرد التي تتميز به تجربة البحرين الرائدة في الشراكة المجتمعية، والتي تستلهم عنفوانها الجميل من روح المشروع الاصلاحي الذي توطدت دعائمه في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك المعظم.

وأضاف أن كلمة وزير الداخلية قد أشارت باقتضاب إلى ما تم تحقيقه من خدمات شرطية في العهد الزاهر، ومنها تأسيس شرطة خدمة المجتمع، وإطلاق الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، فإن المنجز الأهم والأكثر قيمة هو ما أفرزته البرامج الطموحة لوزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في ترسيخ ثقافة الانتماء الوطني، والتغيير الجوهري الذي طال وعي الموطنين والمقيمين، وانعكس بشكل كبير على نظرتهم لرجل الأمن بوصفه حاميًا لأهم ما يحتاجه الإنسان في أي بلد وهو الحاجة إلى الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعيين.