+A
A-

80 شكوى ضد المؤسسات الصحية الحكومية و7 منها للأخطاء الطبية

أفادت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مرئياتها للجنة التحقيق النيابية بشأن الخدمات الطبية أن تم استلام 80 شكوى ضد المؤسسات الصحية الحكومية و7 شكاوى تتعلق بعدد الاخطاء الطبية في العام 2023 حيث أن خطأين طبيين نجم عنهم حالات وفاة في العام ذاته.

وأكدت قيامها باحالة الحالات التي تثبت فيها المخالفات الى اللجان التأديبية المشكلة بالهيئة كما يتم احالة الحالات التي تسفر نتائج التحقيق فيها بوجود شبهة جنائية الى النيابة العامة علما بأن جميع الحالات المرتبطة بها حالات وفاة للفترة من 2019 الى 2023 تم مباشرتها من قبل النيابة العامة والتنسيق مع الهيئة بشأنها.

أما عن الحالات المرسلة للهيئة كحوادث جسيمة في العام 2023، فقد بلغت 9حالات من مجمع السلمانية الطبي و4 حالات من المراكز الصحية، فيما لم تسجل حالات من مستشفى الطب النفسي.

أما عن المعايير التي يستند إليها في تقرير الخطأ الطبي من عدمه، ذكرت أنها تتمثل في ما ورد طبقا لنص المادة (27) من المرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1989 بشأن مزاولة مهنة الطب البشري وطب الأسنان، والتي تنص على أنه لا يكون الطبيب مسئولا عن الحالة التي وصل إليها المريض، إذا تبين أنه بذل العناية اللازمة، ولجأ إلى جميع الوسائل التي يستطيعها من كان في مثل ظروفه لتشخيص المرض وعلاج المريض، ولكنه يكون مسئولا في الأحوال التالية: إذا ارتكب خطأ أدى إلى الأضرار بالمريض نتيجة الجهل بأمور فنية أو عملية يفترض في كل طبيب الإلمام بها وإذا لحق ضرر بالمريض نتيجة لإهمال الطبيب أو تقصيره في العناية به وإذا أجرى على مرضاه تجارب أو أبحاثا علمية غير معتمدة من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وترتب على ذلك الأضرار بهم وتختص اللجنة المنصوص عليها بالمادة (5) من هذا القانون بتقرير حدوث الأخطاء المشار إليها" وعليه فإن معايير تقرير وقوع الخطأ الطبي وبحسب المادة المشار إليها يكون في الأحوال التي تم ذكرها، ويتم تقرير وقوع الخطأ من عدمه من خلال اللجان المعنية والمشكلة بالهيئة لهذا الغرض.

وأفادت الهيئة بأنه قد حصل كل من مجمع السلمانية الطبي ومركز عبدالرحمن كانو الاجتماعي الصحي، ومركز عبد الرحمن كانو لغسيل الكلى على الاعتماد الوطني من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية حسب المعايير المعتمدة من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية كما حصلت مراكز الرعاية الصحية الأولية على الاعتماد أيضاً، وجار الإعداد لاعتماد مستشفى الطب النفسي.