نفى راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بمملكة البحرين القس رويس جورج ميخائيل، على هامش مؤتمر البحرين للحوار، أن يكون دين الإسلام دين عنف وكراهية، وقال: “قد تشيع روح كراهية وعنف لتعطي صورة غير صحيحة عن أي دين، لكننا واثقون من أن جميع الأديان تجتمع على الحب والتسامح والتعايش”. وأضاف: “عندما تجتمع رموز دينية كبيرة على مستوى العالم مثل قداسة البابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية مع شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب في مكان واحد على أرض مملكة البحرين فهذه رسالة تؤكد على أن أساس كل الأديان هو الحب والتعايش وقبول الآخر”.  على صعيد آخر، وصف القس رويس مملكة البحرين بـ”الفلتة” في إشارة إلى مناخ التعايش والوئام الفريد في مجتمع البحرين. وأشاد القس رويس بالمنهج الإصلاحي لجلالة الملك المعظم الذي يرسخ سياسية الحب والتعايش، وقال: “نحن نعتز بوطننا مصر ومع ذلك نعتبر البحرين وطننا الثاني، لدينا كل الحقوق وعلينا كل الواجبات، في مجتمع طيب تلاحظ فيه الكنيسة بجانب الجامع، بجانب المأتم، بجانب المعبد، ومن البحرين تنتشر إلى العالم رسالة الحب والسلام”.