أكد وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان  أن ملتقى البحرين للحوار يعكس ما تتمتع به مملكة البحرين من ريادة وتميز في الحوار والتسامح والتعايش وبث الامل والثقة في العالم.

وأشار في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش) إلى أن المشاركين في الملتقى هم أعضاء في مجتمع إنساني واحد يهدف لتحقيق حياة حرة كريمة للجميع.

ولفت إلى أن التسامح والأخوة الانسانية هو الطريق لنشر السلام والأمان والتخلص من التطرف والإرهاب في ربوع العالم، ويؤكد هذا الملتقى على هدفنا لمد جسور السلام بين الشرق والغرب، والشراكة في إيجاد حلول ناجعة للتعامل الفعال مع أي فروقات واختلافات بين الشرق والغرب بناء على المبادئ والقيم المشتركة، وهذه الحلول يجب ان تشمل تطوير برامج التعليم وتطوير وسائل الاعلام والاتصال.

ونبه على ضرورة العمل على بلورة رؤية واضحة لمكافحة التطرف والافادة من التجارب الناجحة على مستوى العالم، وهذا بحاجة لعمل مستمر وجاد، ومكافحة الجهل بالآخر والتخلص من الصورة النمطية عنه، وضروؤة توفير حوار صادق ونزيه بين الأديان والمعتقدات.

وأكد على أهمية التركيز على الفرد وتعليمه وتوفير المعلومات الصحيحة له، وإعداد القيادات المجتمعية العالمية التي تساعد على تحقيق ذلك كله.

وأعلن أن الإمارات وانطلاقا من تجربتها الناجحة في مجال التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المجتمعات في هذه الامور وعرض تجربتها أمام الاخرين، وحريصة على التعرف على التجارب الناجحة في كل مكان.