اعتبر القس هاني عزيز راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية ورئيس جمعية البيارق البيضاء أن “بعض الدعاة وأئمة المساجد في الغرب، للأسف، لم يستطيعوا أن يقدموا صورة حقيقة للدين الإسلامي”. 
جاء ذلك رداً على سؤال وجهته “البلاد” له عن دعوى كون الإسلام دين عنف على هامش ملتقى البحرين للحوار.
من جهة أخرى، ذكر القس هاني بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق “التعايش الصحيح والصحي” من بينها المفهوم الخاطئ للتعايش عند البعض حيث قال: “التعايش لا يعني أن أتخلى عن ديني ووطني وكياني، بل هو العيش في وحدة متناغمة، كلٌ بكيانه وفكره ودينه”، وأضاف: “يعد الخطاب الديني المتشدد أحد المعوقات الأخرى للتعايش بين الأديان، لذا أدعو خطباء المساجد والكنائس إلى تبني الخطاب الوسطي المعزز للعيش المشترك”.
ودعا القس هاني لنبذ الحروب والجلوس على طاولة الحوار، حيث اعتبر اختيار عنوان “حوار الشرق والغرب” للملتقى اختيار “عبقري”. وشدد على أهمية وصول مخرجات الملتقى لرجل الشارع وعدم اقتصارها على المفكرين والسياسيين لضمان انتشار فكر قبول الآخر بين الجميع.