أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش) أن التاريخ يؤكد أن الحوار ليس عملية بسيطة، ولكن اذا فشلنا باستثمار الحوار سيصل بنا المجال للعنف والنزاعات.

ولفت إلى أن احترام المعتقدات والأديان واحترام التعبير يعزز كل الحقوق، مشيرا إلى أن التمسك بالحقوق الأساسية وحرية التعبير ينبغي أن تكون بشكل يحترم المعتقدات الدينية.

وعبر عن إيمانه بأن العنف والتطرف لا ينبغي أن ينسب لأي دين، منوها بمبادرة مملكة البحرين بتخصيص يوم دولي للضمير، مشيرا إلى أن الضمير هو ما يميز البشرية عن غيرها.

ولفت إلى أن كل البشرية متساوون في الحقوق والحريات وينبغي ان يعملوا بروح الأخوة مع بعضهم، وأن كل الرسالات السماوية تؤسس للاحترام والتعاون والتعايش المشترك، ومؤكدا أن الاسلام دين للاحترام والتعايش، وهذا ما يؤكده القرآن الكريم.