أشاد مدير مركز التعايش الديني الأردني الأب نبيل حداد بجهود مملكة البحرين بقيادة ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تعزيز قيم المحبة والسلام بإقامة هذا الملتقى الذي احتضن عدداً من القادة الروحيين من جميع أنحاء العالم. 
وأضاف أن “جلالته فتح قلبه ووطنه من أجل الخير والسلام، وأنا كأني أسمع في أرجاء البحرين تردّد الآية الإنجيلية: (طوبى لصانعي السلام) وهذا هي وصية السماء”. 
وعبر الأب حداد عن عميق تقديره للجهود المبذولة في تنظيم زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى البحرين وقال: “أنا جئت من الأردن الذي يحب البحرين، وقد شهدنا أربع زيارات بابوية، وندرك قيمة الجهد المقدم”. وتفاءل الأب حداد بمستقبل التعايش الإنساني حيث قال: “مادام هناك قيادات مؤمنة تحب الله والإنسان، وجلالة الملك حمد مؤمن بدينه، ومؤمن بالأخوة الإنسانية، إذاً هناك فرصة لتحقيق غاية التعايش المشترك”.