أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السفير حسين إبراهيم طه في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لملتقى البحرين للحوار (الشرق والغرب من أجل التعايش) أن المنظمة أطلقت في 2017  مبادرة "صوت الحكمة" لمواجهة الإسلاموفوبيا ومجابهة خطاب الكراهية والصورة النمطية.

وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تعرضت لهجمات كبيرة على مدى سنوات طويلة وتعرضت لتشويه، وهي تواجه الاسلاموفوبيا وهذا لسوء الحظ بعمل الكثير من الأطراف التي تهدف لتحطيم قيم التعايش والسلام، وتعاني من الفقر والتهميش الذي يؤدي للتطرف.

وأشار إلى أن هذا الملتقى يشكل فرصة لإرسال رسائل قوية ومعبرة لمواجهة خطابات الكراهية والعنصرية والاسلاموفوبيا وهو ما نسعى لأن يحققه هذا المؤتمر.

وقال: في البلدان العربية والاسلامية نعاني من صراعات، كما أن لدينا ثروة ثقافية كبيرة في هذا المحيط الجغرافي، وأن هذا الملتقى يهدف لمد جسور التواصل ويعمل على توفير بيئة فكرية واعدة تساهم في صياغة أفكار واعدة ومبتكرة، في جو من الإخاء والصداقة والتعاون البناء.