+A
A-

المدير التنفيذي العام للمبيعات بشركة إبراهيم خليل كانو: تقسيم ارتفاع الأسعار بين وكالة السيارات والعميل

ردًا على سؤال ما إذا كان ارتفاع الأسعار يسبب حالة ركود في سوق السيارات بالبحرين؟ أجاب المدير التنفيذي العام للمبيعات بشركة إبراهيم خليل كانو، إسماعيل أكبر قائلًا “سأتحدث عن سيارات “تويوتا”، وأوضح أنه لم يكن هناك ارتفاع في أسعار سيارات تويوتا والعملة اليابانية تشهد تحسنًا ملحوظًا. 
وبين أكبر أن توقعاته تشير إلى أن رفع الأسعار قد يأتي قريبًا، ويحرصون كوكالة تويوتا بقدر المستطاع تقسيم الزيادة بين الوكالة والعميل؛ لكي لا يشعر المستهلك بقدر كبير من هذه الزيادة”. 
وأضاف أن وضع السيارات صعب وهناك عوامل كثيرة تحيط بالسوق، منها قلة الرقائق وبعض قطع الغيار، مبينًا أنه لا وجود لركود لكن السيارات غير متوافرة، مستطردا بالقول “النقطة الأخرى هي توافر السيارات المستعملة بكثرة في السوق، ولعدم وجود الجديد يتجه المستهلك إلى شراء المستعمل منها”، وذكر أنه حتى على مدى عمر الاستهلاك للسيارات حدث تغيير ملحوظ وكانت في السابق 4 سنوات أما اليوم فيصل عمر الاستهلاك إلى 7 سنوات.
 وأوضح أكبر “إلى الآن لم يبلغنا المصنع نسبة زيادة معينة ولكن كما قلت سابقًا سنعمل جاهدين على عمل توازن بحيث لا يشعر المستهلك بالزيادة حتى إذا كان ذلك على حساب تقليل نسبة أرباحنا”. وأشار إلى أن المصنع اضطر لخفض الإنتاج إلى ما يقارب 50 %، ونتيجة لذلك هناك عملاء في قائمة الانتظار إلى أكثر من 5 أشهر”.
وعن قطع الغيار، قال أكبر “في الوقت الحاضر لا وجود لنقص فعلي في قطع الغيار وأكثر مدة للانتظار أسبوعين”، موضحًا أن وزارة الصناعة والتجارة تلزم وكالات السيارات باستيراد السيارات ذات المواصفات الخليجية التي تكون بسعر أعلى من غيرها، وبعد فترة من استعمال السيارة يذهب البعض لتركيب قطع غيار لا تشمل المواصفات، ما يسبب أضرارا فنية في السيارات.
وشدد على ضرورة مراقبة قطع غيار السيارات المستوردة من قبل الوزارة لتفادي حدوث ذلك، مشيرًا إلى أن بعض بائعي قطع الغيار يقولون إن القطع التي تباع لديهم أصلية وهي في الواقع مقلدة.