+A
A-

رئيس مجلس إدارة استثمارات الزياني: تصنيع السيارات الجديدة يسير بشكل طبيعي والمشكلة في توفير الكميات

قال رئيس مجلس إدارة استثمارات الزياني العضو المنتدب لفيرست موتورز، نواف الزياني “إن الركود وحركة السوق تهدد كل الوكالات في البحرين”.
وأوضح أنها ظاهرة عالمية وتواجه مصانع السيارات في كل أنحاء العالم، وأرجع قلة السيارات إلى ضعف تصنيع الشرائح الإلكترونية والمشاكل اللوجستية والحرب الأوكرانية الروسية.
وأشار إلى وجود تهديد للقطاع لكن في الوقت ذاته هناك مبادرات من الوكلاء والمصنعين لمعالجة هذا الوضع.
وأشار الزياني إلى وجود ضعف في تصنيع السيارات؛ بسبب الوضع الحالي، لافتا إلى الارتفاع في الأسعار من بلد المنشأ وسببه أن التصنيع أصبح أكثر كلفة، وقال “نترقب أن يكون هناك تحسن في الوضع العام 2023 ويعود لطبيعته تدريجيًا”.
 وعن الموديلات الجديدة قال الزياني “كل الماركات العالمية تسير بشكل طبيعي في تصنيع الموديلات الجديدة للسيارات ولكن توفير الكميات المطلوبة مشكلة تواجه الجميع”، مضيفًا “نحن نعتبر أن التأخير في وصول الكميات المطلوبة من السيارات أمر طبيعي”، قائلًا “فترة مرحلية وسنتخطاها مع تحسن الأمور اللوجستية والتصنيعية”.
وأوضح أن المطلوب من الوكيل لأي منتج سواء سيارات أو مواد إنتاجية أخرى هو توفير البضاعة وتوفير خدمات ما بعد البيع والصيانة.
أما من ناحية العلاقة بين الوكيل والمصنع، فأوضح الزياني أن الاختلاف الحالي هو في الكميات المتاحة ومع توافر الكميات ستتغير مطالب المصنع ومطالب السوق، واليوم هناك فترة سماح بين الوكيل والمصنع على توفير الأرقام المطلوبة للسوق.
وتابع “سوق البحرين سوق حرة ويمكن للمستهلك الذهاب للمكان الذي يريده ليتلقى الخدمة سواء قطع غيار أو صيانة، ونحن يجب أن نركز على الجودة”. 
وقال الزياني شارحًا “اليوم السيارة ليست فقط وسيلة مواصلات بل تندرج تحت أمور السلامة، ويجب أن تكون هناك توعية، ولابد أن يكون هناك سعر مختلف للجودة في مقابل التصنيع العادي وغير المضمون”.