+A
A-

لطفي الخولي.. "سيجار الماركسية والتمرد" كتاب جديد للكاتبة زينب عبدالرزّاق

صدر حديثا عن دار أروقة للدراسات والترجمة والنشر، كتاب جديد بعنوان لطفى الخولي سيجار الماركسية والتمرد 1999-1928  للكاتبة الصحفية زينب عبدالرزّاق نائب رئيس تحرير جريدة الاهرام.

وتقول زينب عبد الرزاق: أعتقد أنّ لطفى الخولى يستحق إعادة اكتشافه،وبصفة خاصة للجيل الجديد من الشباب الذين لم يـُـعاصروا الأحداث التى كانت بمثابة مسرح الواقع الذى انطلق منه وعبــّـر عنه ، سواء فى كتاباته السياسية ، أو فى إبداعه الأدبى.

فحياة المفكر لطفى الخولى حافلة بمادة درامية، تصلح لعمل إبداعى "سينمائى أو تليفزيونى" سواء فيما يتعلق بقصة الحب الفريدة والنادرة التى جمعتْ بينه وبين السيدة زوجته ليليان أرقش، التى ناصرته ووقفتْ بجانبه فى كل الصعوبات التى واجهته بالاعتقال أوبالتضييق عليه فى عمله الصحفى.

وتنشر الكاتبة  لأول مرة الرسائل المتبادلة بين لطفي الخولي من معتقل الفيوم إلى زوجته ،رسائل متبادلة شديدة الصدق والواقعية والحب..تحمل كثيرا من المعاني الإنسانية الرائعة، وتكشف جانبا هاما في حياة لطفي الخولي.

أما أهم زاوية فى تلك الدراما الإنسانية فهى : العلاقة التى تراوحتْ بين الشد والجذب مع الرئيس عبدالناصر، ثـمّ مع الرئيس السادات، علاقة دار فيها الصراع النفسى "غير المنظور" بين طرف أول يـُـمثل قمة سلطة الحكم، والطرف الثانى يـُـمثل "ضمير المثقف والأديب" وكان الصراع حول من يكسب جولة الاقتناع برأى الآخر.