قال رئيس الهندسة والصيانة بالأوقاف السنية عبدالله راشد إن وزارة الإسكان خصصت الأراضي وحددتها لدور العبادة في المدينة، إذ بادرت إدارة الأوقاف السنية بتسجيل 4 أراض منها 3 أراض لمساجد وأرض لجامع وهي ما تزال في إجراءات التسجيل، مضيفا أن الأراضي الأربع لا تفي باحتياجات الأهالي، حيث إنهم يحتاجون إلى قاعات متعددة الأغراض وللمناسبات في هذه المدينة النموذجية، كما تفتقر إلى تخصيص المصليات والساحات للمناسبات الدينية.

وأشار إلى أن وزارة الإسكان غفلت عن تخصيص أراض كمقابر في المشروعات الإسكانية الجديدة وليس في مدينة سلمان فقط، إذ لم تخصص أراض للمقابر بالمدن القديمة كمدينة حمد ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يلجأ الأهالي للدفن في المدن والقرى القديمة التي تعاني مقابرها في الأساس من محدوديتها الجغرافية فلا تستوعب هذه الأعداد، ما يضطر إلى الدفن بالطبقات.

واختتم بأنه تم الانتهاء من الخرائط الهندسية لجميع مشروعات الأراضي الأربعة وعُرضت على مكتب وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لأخذ الموافقات النهائية، كما عُرضت على الممولين والمتبرعين ولقينا إقبالا على هذه المشروعات، مؤكدا أن العائق الوحيد هو الحصول على التصاريح الرسمية للبدء في هذه المشروعات.