أكد رئيس قسم البحوث وشؤون المساجد بإدارة الأوقاف الجعفرية وسام السبع خلال مداخلته في المنتدى أنه تم تخصيص 6 أراض لمنشآت دينية منها 5 مساجد وأرض لجامع كبير، موضحا أن وزارة الإسكان حددت الأراضي ورغم التطور الملموس الذي لا يمكن إنكاره لكن رافقه تعقيد في مسائل البنية التحتية والتي تضع على عاتق الأجهزة التنفيذية حملا ثقيلا.

وأكد السبع أن هذا الإخفاق يمكن تلافيه بتعاون الأجهزة التنفيذية لتجاوز هذا القصور، موضحا أن شهادات الأراضي المخصصة لإدارة الأوقاف لم تصدر حتى الآن من مكتب وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وهي الشهادات التي تمكن من مباشرة إجراءات العمران فيها بشكل أسرع، مفيدا بأن التلكؤ في الطلبات يرجع للأمور الإدارية التي تتعثر وتتأخر فيها الإجراءات.

وتابع “لا يعاني شعب البحرين من قلة المتبرعين والمحسنين، هناك عدد كبير من الوجهاء يرغبون بالمساهمة ببناء المراكز الإسلامية ودور العبادة”، مؤكدا أن الخلل بسبب نقص في الأجهزة التنفيذية بالتنسيق العام لتهيئة هذه المؤسسات لتكون في متناول الجميع والاستفادة منها من قبل الأهالي.

وأكمل “فعليا يوجد 6 أراض للأوقاف الجعفرية وعمليا توجد كبائن حاليا تحت إشراف إدارة الأوقاف الجعفرية محل متابعة واهتمام لتثبيت القيمين والمؤذنين وهناك تعاون أهلي فيما يتعلق بأئمة الجماعة”.