بين مدير إدارة الشؤون التقنية والعمليات بهيئة تنظيم الاتصالات محمد النعيمي في مداخلته في ندوة “البلاد” بشأن الخدمات في مدينة سلمان أنه ومنذ افتتاح المدينة في مايو 2018 بدأت الهيئة باستلام شكاوى بشأن سوء خدمات الاتصالات اللاسلكية المقدمة من شركات الاتصالات.

 وأضاف أن الهيئة وبالتنسيق مع شركة اتصالات ناقشت الحلول الممكنة في المشروعات الإسكانية عموما، ومن بينها مشكلة مدينة سلمان، ونتيجة لذلك تم في أكتوبر 2018 تركيب برجين “مؤقتين” ليشملا المنطقة المأهولة آنذاك، موضحا أن عدم توافر هذا النوع من الأبراج لدى الشركات حال دون تركيب مزيد منها في المدينة.

 وأوضح النعيمي أن الهيئة اتخذت الإجراءات اللازمة من خلال التنسيق مع وزارة الإسكان وشركات الاتصالات من أجل اختيار مواقع الأبراج وهي 14 موقعا لتوفير الخدمات للمنتفعين خصوصا في الجزر 11 و 12 و 13 و 14، مؤكدة أن هذه الأراضي حاليا في مرحلة الاعتماد النهائي من قبل الجهات المعنية.

 وتابع أنه تنفيذا لقرار مجلس الوزراء في تاريخ 25 مارس 2020 بشأن سرعة تخصيص الأراضي للتركيب أبراج الاتصالات في المدينة، وذلك لتغطية ضعف شبكة الانترنت والاتصالات عموما بالمنطقة، قامت الهيئة بالتنسيق مع شركات الاتصالات لتركيب أبراج مؤقتة جديدة في المنطقة، إذ تم تركيب برج اتصال في مايو 2021 كما أنه سيُركب برج رابع في يونيو الجاري.

 وبشان الاتصالات السلكية ”الفايبر” أوضح النعيمي أنه ورد من شركة BNET أن المنطقة المأهولة من المدينة مغطاة بنسبة تفوق 99 %، مؤكدا أن الابراج الدائمة مخصصة ومسجلة الأراضي، وشركات الاتصالات في طور إنهاء إجراءات العقود مع وزارة المالية للتقديم على التراخيص من قبل الجهات المعنية، للبدء في بنائها.

وعن أضرار أبراج الاتصالات على صحة الإنسان، أكد النعيمي أن المجلس الأعلى للبيئة هو الجهة المسؤولة عن تنظم الإشعاعات، مؤكدا أن الهيئة في تراخيص شركات الاتصالات تشترط الالتزام بقرار المجلس الأعلى للبيئة لتنظيم الإشعاع، إذ تنفذ الهيئة للتأكد من التزام الشركات بـ 1500 قياس سنويا لهذه الإشعاعات للتأكد من التزام الشركات في أبراجها، كما يتم عرضها على موقع هيئة تنظيم الاتصالات.