+A
A-

القطري: خدمات المدينة يجب أن تكون على رأس أولويات المشروعات الحكومية

قالت عضو مجلس النواب فاطمة القطري في مداخلتها في منتدى “البلاد“ عن الخدمات في مدينة سلمان: نقدر هذا التحدي وما يمر به الوطن، ولكن في الوقت نفسه نؤكد أن احتياجات المدينة يجب أن تكون أولوية تنموية لما لأهميتها في العديد من الجوانب، وينبغي أن تكون على رأس أولويات المشروعات الحكومية، ما أكدناه وقدمناه في مرئياتنا في مشروعات الميزانيات السابقة، كما أن المشروعات يمكن تنفيذها من حصة مملكة البحرين في برنامج الدعم الخليجي؛ كونها مشروعات تنموية أساسية والتي تشمل المدارس والمراكز الصحية، آملة أن يكون للنداء صدى عمليًا في القريب العاجل، لما له من أهمية بالغة الأثر.


 وتابعت عن الخدمات في مدينة سلمان “بفضل من الله والمساعي والجهود المخلصة للحكومة تجاوزنا مرحلة صعبة جدا استغرقت وقتًا طويلًا من أجل أن ترى المدينة النور، وباتت تضم آلاف العوائل والأسر البحرينية الذين استفادوا من خدمات التوزيع الإسكانية في المدينة”.وأردفت “منذ كنا أعضاء بالمجلس البلدي وحتى اليوم لم نتأخر لحظة عن مساندة المشروعات الخدمية في مدينة سلمان، قبل بدء افتتاح المدينة، وقدمنا في المقترحات والاستفسارات للحكومة والوزارات المعنية للاطلاع على المشروعات المدينة والتوجيه لتنفيذها بما يتناسب واحتياجات وتطلعات الأهالي”.


وأكدت أن حاجة المدينة للخدمات باتت ضرورية وماسة وعاجلة؛ ما أكدناه في كل مقترحاتنا ومداخلاتنا واجتماعاتنا مع الوزارات المعنية، ومنها التعليمية والصحية والإسكانية والاجتماعية والرياضية والدينية والبنية التحتية والاستثمارية وغيرها.


وأضافت “حرصا على أن تكون جميع التحركات منطلقة من صلب احتياجات الأهالي كانت لنا مع أهالي المدينة لقاءات عدة، ومنها مع فريق مؤسسي جمعيتها الخيرية، وجمعنا معهم لقاء مع وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان واستعرضنا فيه مشروع إنشاء جمعية خيرية للمدينة وبحثنا سبل توفير مقر لها”. ولفتت القطري إلى أن إشهار جمعية مدينة سلمان الخيرية بلغ مراحل متقدمة، ونأمل من الوزارة التسريع في عملية تحصيل الموافقات النهائية وتذليل سبل إشهارها. وأشارت “تقدمت بعدد من الأسئلة البرلمانية المتعلقة بتزويدنا بالأراضي المخصصة للخدمات في المدينة، والتي زودنا بها وزير الأشغال وشؤون البلديات عصام خلف، إلى جانب الاطلاع على خطة إنشاء المشروعات الصحية والتعليمية ودور العبادة، فضلا عن استكمال التوزيعات الإسكانية لأبناء المناطق القريبة من الدائرة”.


وأكملت “شاركت مع عدد من الزملاء النواب ومن بينهم النائب عبدالله الدوسري، في تقديم مقترحات برغبة بإقامة عدد من المشروعات في المدينة واستكمال مرافقها من الدائرة”، مضيفة أن “المساعي صاحبتها مساع أخرى من خلال التواصل واللقاءات المباشرة مع الوزراء بمختلف قطاعاتهم، وشملت أيضًا موضوع تقوية شبكات الاتصالات في المدينة لاسيما مع ظروف التعلم والعمل عن بعد خلال الجائحة، وتمخض عن المساعي بالتوازي مع المقترح البرلماني المتقدم بها بهذا الشأن تنفيذ حلول عاجلة ومؤقتة حتى توافر الحلول الدائمة التي نؤكدها وندفع باتجاه تنفيذها”.


وأوضحت أن لكل مرحلة إنشائية معوقات، فالعائق الذي يقف أمام تنفيذ المشروعات ولا يقتصر على المدينة فقط وهو عائق الميزانيات ومحدوديتها.


وأشارت إلى ضرورة تخصيص مآتم للمدينة التي خلت من الأساس تخصيص أراض للأوقاف بهذا الشأن، وهو ما أكده وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.