+A
A-

مواطنون يدفعون فواتير خدمات غير متوافرة

أكدت عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية بدرية إبراهيم أن مشكلة مدينة سلمان تكمن في تسجيل الأراضي المخصصة للجهات الرسمية، الأمر الذي يعوق إقامة المشروعات الخدمية والضرورية للأهالي، موضحة أن جميع الأراضي مخصصة للجهات والوزارات إلا أنها غير مسجلة باسمها.


وأضافت “سعينا منذ دخولنا المجلس البلدي إلى تحريك موضوع تسجيل الأراضي الذي لم يتحقق حتى الآن، ما يعيق تنفيذ المشروعات التي نتقدم بها”، مطالبة بالاستجابة إلى تسجيل الأراضي للوزارات والجهات الحكومية المختلفة، مشيرة إلى أن العائق الثاني للخدمات والمشروعات في المدينة هي الميزانية.


وأشارت إبراهيم إلى أن إحدى المشكلات المهمة في المدينة هي ضعف شبكات الاتصال والإنترنت، رغم تخصيص 14 موقعا لإنشاء أبراج الاتصالات في المدينة، إلا أن عدم تسجيل الأراضي باسم الوزارة المعنية حال دون إقامة الأبراج، وهي من المشكلات التي تردنا يوميا، إذ يشكو الناس من دفعهم لفواتير خدمة غير متوافرة.


وبينت العضو البلدي أن المدينة تشهد إعادة لتخصيص بعض الأراضي، كتغير التخصيص في أحد الأراضي من مستشفى إلى حديقة. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من إعادة التخصيص العام الجاري، مؤكدة أن المدينة تتكون من 10 مجمعات مأهولة، منها حاليا 3 مجمعات فقط تعاني من هذا الكم من المشكلات، وهناك 7 مجمعات باقية عانت من المشكلات ذاتها في قبل الشروع في الخدمات.


وطالبت باعتماد الأراضي الخدمية وإعطاء الضوء الأخضر للجهات التنفيذية للبدء في مشروعات مع استكمال التسجيل من الجهات الأخرى، موضحة أنه “خصوصا مع تراجع الوضع في المدينة، إذ تحولت بعض المنازل إلى برادات وهو ما قد يتسبب بكوارث صحية، إذ تباع اللحوم والدجاج ومنتجات الحليب والمواد الغدائية وهو ما يحتاج إلى ظروف تخزين معنية، ما ينبئ بكارثة صحية، فضلا عن بيع منتجات المخابز على الأرصفة”.