كشف  العضو البلدي محمد الدوسري عن أنه تم إرسال خطابات من البلدية والاتصالات وغيرها إلى وزارة الأشغال وشؤون  البلديات لتتعذر بعدم تخصيص المدينة للوزارة، وساق مثالا في مداخلته بأنه تم رفع خطاب رسمي بشأن المرتفعات من قبل المجلس البلدي الشمالي وتم رد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأنه لم يتم استلام المدينة من قبل وزارة الإسكان  للبدء في عمل المرتفعات.

وتابع أن هذا الرد غير مقنع من قبل الوزير وأعيدت مخاطبته بهذا الشأن، مؤكدا أن أرواح المواطنين والأطفال في خطر، والشوارع ضمن مسؤوليات الوزارة  ولا يمكن التنصل عن هذه المهمة التي هي من صلب عمل هذه الوزارة.

 وأضاف أن كثيرا من المدن الأخرى الجديدة أنشئت بها المرتفعات الضرورية لسلامة المنتفعين فيها، دون اكتمال إجراءات التخصيص والتسجيل كما هو حال مدينة سلمان، لافتا إلى أن هناك استهتارا من قبل بعض السكان بشأن السرعة والتجاوزات التي تطلب تدخل إدارة المرور.

ونوه الدوسري بأن المجلس البلدي تقدم بمقترحات عدة لإنشاء ممشى وبوابة للمدينة باسم سمو ولي العهد رئيس الوزراء ومرفأ للمدينة وتخصيص أرض لجمعية خيرية فضلا عن الخدمات التي تخص بنك الإسكان كالبرادات والمحلات التجارية.

وأردف الدوسري أن المخصصات المالية للمشروعات الخدمية متوافرة لدى الوزارات المختصة، مطالبا الأجهزة التنفيذية بالإسراع بتنفيذ مشروعاتها الخدمية في كل المدنية، منوها إلى ضرورة تنفيذ هذه المشروعات قبل الشروع في تسليم الوحدات السكنية لأصحابها.

وطالب بضرورة حل إشكال تأخر تسجيل الأراضي وتسليمها للجهات المختصة والوزارات المعنية للبدء بالمشروعات المعطلة التي تخدم المواطنين.