قالت المدير العام لبلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة في مداخلتها بمنتدى “البلاد” إن مدينة سلمان تعتبر من أرقى المدن الإسكانية على مستوى العالم، ونحن نفخر في البحرين بالتميز في المشروعات الإسكانية، مضيفة أن المدينة تعتبر منتجعا سكنيا من جمال التصميم العمراني وتناسق الألوان والارتفاعات بالإضافة إلى جمال المسطحات الخضراء التي تميزت بها.

وأكدت الفضالة أن وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني أولت أهمية خاصة لتقديم الخدمات المختلفة على مستوى النظافة والتشجير والتخضير، مضيفة أنه تم إعداد ملحق خاص لخدمات النظافة مع شركة “urbaser” لمناطق المشروعات الإسكانية ومن بينها مدينة سلمان، وعليه تم توفير 127 حاوية قابلة للزيادة و25 عاملا مع مشرف، وعدد من الآليات وهي رافعة وغرافة وعدد 2 “لوري” وشاحنات وسيارة كابسة وآلة الكنس الآلي وسيارة المسح للقيام بالخدمات اليومية في المنطقة. وعلى مستوى التشجير التجميل، أكدت “حسب المخططات فإن المناطق المزروعة حتى الآن ضمن المدينة تبلغ أكثر من 264 ألف متر مربع. وتضمن المخطط العام للمدينة مناطق للألعاب وحدائق وسواحل تم تطوير بعض منها للجزر رقم 10 و11 و12 و13 و14 وجار العمل على استكمال تصميم مجموعة منها لتغطي حاجة السكان”.

وأوضحت أن البلدية الشمالية استلمت أخيرا أعمال العناية بالمزروعات والمسطحات الخضراء في مدينة سلمان، كما باشرت العمل على أعمال الصيانة للساحات المفتوحة وساحات الألعاب والسواحل والشاطئ.

ولفتت إلى وجود اشتراطات للبناء لأي إضافة إلى الوحدة الإسكانية من البلديات ووزارة الإسكان، وأن هناك وحدات تفتيشية على المدينة لرصد المخالفات، للمحافظة على التصميم العمراني ولتفادي الأخطار على المنتفعين فيها.
وأضافت: لا قلق على تخصيص وتسجيل الأراضي الخدمية في المدينة خصوصا مع جائحة كورونا أو غيرها من الظروف، مؤكدة أن الحكومة سخرت كل الجهود والميزانيات للمشروعات في حين أن هناك من الدول من أوقفت كثيرا من مشروعاتها بهذه الفترة. وتابعت أن هناك حوكمة لتخصيص الأراضي لتناسب المساحات مع المشروعات المزمع إقامتها عليها، وهناك تداخل للوزارات المختلفة للدراسة ومن ثم رفعه للجهات المختصة ومن ثم للتخصيص النهائي، هناك إجراءات سريعة لإنهاء الإجراءات لتكون متكاملة من جميع النواحي.

وأفادت بأن حملة التفتيش “حياك نرخص لك” تتضمن حملة توعية تحفز للحصول على تراخيص اللازمة لحماية منشآتهم وأرواحهم، مؤكدة أن التواصل موجود مع الجهات الخدمية في هذه المرحلة، مبينة أنه تم الاتفاق مع وزارة الإسكان لإعداد نماذج جاهزة للإضافات التي لا تحتاج إلى مكاتب هندسية وهي تقل عن 50 مترا.

وكشفت عن أنه تم الاتفاق مع شركة متخصصة لصناعة الكراسي خشبية من مواد تتحمل الحرارة والملوحة والماء، وسيتم تنفيذ التركيب بنماذج من الكراسي، إلا أن جائحة كورونا فرضت التباعد بين الأفراد وتم تأجيل المشروع لما بعد الجائحة.