قال وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني إن موسم ما قبل كورونا كان من أفضل المواسم حيث تعدى عدد السياح عبر السفن السياحية 100 ألف زائر، حيث ساهم في ذلك وجود رابطة (كروز أريبيا) بالتعاون مع دول الخليج العربي.

وأشار إلى التوسع في هذا النوع من السياحة دفع شركة ديار المحرق إلى التقدم بطلب إنشاء ميناء لرسو السفن السياحية بديار المحرق، وهو ما سيساهم في توفير موقع مناسب لرسو هذه السفن بدلا من الميناء الحالي.

وقال إن مملكة البحرين تسعى في هذا الإطار لتكون نقطة انطلاق هذه السفن، حيث يدفع ذلك إلى زيادة فترة بقاء السائح في المملكة، مما ينشط قطاع السياحة.

وقال إن البحرين تضم أكبر مركز للمعارض والمؤتمرات في المنطقة، فالمركز الجديد يعادل 10 أضعاف المركز الحالي، كما يضم قاعة تحتوي على 4 آلاف كرسي، إذ من المؤمل أن يرى النور منتصف العام المقبل.

وبين أن السياحة العائلية والسياحة الاقتصادية من خلال استضافة المؤتمرات والفعاليات تعد واحدة من أهم أنماط السياحة.

ولفت إلى أن تنظيم فعاليات بهذا الحجم عادة ما تتراوح فترة مكث الزائر فيها بين 3 و7 أيام، مما ينعكس إيجابا على معدل إقامة السائح وصرفه في البحرين.

وبين أن أسعار المنشآت السياحية في البحرين معقولة مقارنة بالدول المجاورة والعواصم السياحية العائلية، كما أن جودتها وخدماتها لا تقل عنها.

وذكر أن البحرين الله حباها بشعب مضياف ومثقف وهو أهم عنصر جذب سياحي.