+A
A-

المحرق تنتعش ماليا وتترقب مشاريع خدمية جديدة

عبر رئيس مجلس بلدي المحرق غازي المرباطي عن تفاؤله بأن تشهد المحرق خلال العامين المقبلين تطورا ملحوظا على صعيد المشاريع الخدمية.


جاء ذلك في حديثه لـ “البلاد” على هامش لقاء أعضاء مجلس بلدي المحرق وكيل شؤون البلديات الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بحضور مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر.


وأشار المرباطي إلى أن اللقاء عقد بطلب من الوكيل في إطار الزيارات التنسيقية بين الوزارة والمجلس البلدي؛ لمناقشة واستعراض العديد من المشاريع والمقترحات والملاحظات التي تتعلق بالقضايا والمواضيع الخدمية في المحافظة.


ولفت المرباطي إلى أن بلدية المحرق وبعد سنوات عديدة تمكن من تحقيق أحد أبرز مطالبها المتمثلة في إنصافها في الميزانيات المخصصة للخدمات، وذلك بمساواتها مع بلديات المحافظات الأخرى.


وأشار إلى أن ميزانية الخدمات المخصصة للعقود والالتزامات والصيانة وغيرها والتي تم رصدها للبلدية للسنتين الماليتين المقبلتين بلغت مليون و300 ألف دينار عن كل سنة مالية، وهو ما يعادل ضعف الميزانية المخصصة للبلدية في الأعوام السابقة.


وقال إن ذلك يأتي في وقت تم فيه الانتهاء من معالجة مشكلة متأخرات الالتزامات السابقة، وهو ما سيعزز من كفاءة استغلال الميزانيات المقبلة، فضلا عن توجه الحكومة نحو زيادة ميزانية المشاريع البلدية الكبرى التي تنفذها الوزارة.


ولفت إلى أن المجلس استعرض خلال لقائه مع الوكيل تثبيت أربعة موظفين من ذوي العقود المؤقتة الذين يعملون منسقين لدى الأعضاء البلديين، إلى جانب مناقشة آلية إدارة حديقة المحرق الكبرى، وتفاصيل المرحلة الثانية من مشروع كورنيش البسيتين.


وذكر أن أعضاء المجلس أكدوا اكتفاء أغلب مناطق المحافظة من مشاريع الحدائق الصغيرة التي تربو عن 40 حديقة تقريبا، فيما عدا سماهيج والدير، التي يجري العمل على تلبية حاجتها من هذه المشاريع.


وأشار إلى أن أعضاء المجلس أكدوا ضرورة تركيز العمل في المشاريع خلال الميزانية المقبلة على تطوير الواجهات البحرية والمماشي.


وعبر المرباطي عن جزيل شكره وامتنانه لوكيل شؤون البلديات على زيارته للمجلس وحرصه على الاستماع لملاحظات الأعضاء ومتطلباتهم، الأمر الذي من شأنه أن يعزز التعاون القائم بين المجلس البلدي والوزارة، ويدفع نحو تسريع عجلة المشاريع، وضمان تلبية متطلبات واحتياجات أبناء المحافظة الخدمية.