بدأت الإثنين الماضي عروض الأفلام المشاركة في مسابقة البحرين للسينما في مقر نادي البحرين للسينما بالجفير عبر عرض سبعة أفلام لمخرجين بحرينيين وهي: "رزنامة للمخرج أحمد أكبر"، "353 للمخرج عبدالله محسن"، "ثلاثة شهور للمخرج مكي أحمد مكي"، "العربة للمخرج حسن العويناتي"، "التنمر نقص للمخرج حسين عبد الغفار"، "وزر للمخرج لؤي التتان"، "أموال اليتيم للمخرج علي معراج"، بالإضافة إلى عرضين خاصين " صورة وبرواز" للمخرج المصري محمد السعدون و"فتاة داعش" للمخرج السعودي عبدالمحسن المطيري.

وفي لقاء مع بعض المخرجين حول قصص أفلامهم و أهدافهم وراء الإعداد وكذلك الصعوبات والمشاكل التي واجهتهم خلال مراحل انتاج الفيلم، قال المخرج السعودي عبدالمحسن المطيري عن فيلمه "فتاة داعش" الذي يستعرض قصة سيدة من العراق تقررالانضمام لمجموعة داعش، من أجل تخليص صديقتها،: " هذا الفيلم كان مشروع تخرج من الجامعة، وعرض في عدة أماكن حول العالم ونال شهادة التقدير حول افضل فيلم يتناول قضيه في الشرق الأوسط في لوس انجلس، وتم تصوير معظم مشاهد الفيلم في الولايات المتحدة، وبعضها في الرياض بالمملكة العربية السعودية، اهتمامي بالمشاكل في المنطقه دفعني لإنتاج فيلم كهذا ليطرح الأسئله، واستعراض المشهد المعقد في الشرق الأوسط و تجسيد الصراعات وكذلك تهمني قضايا المرأة بشكل كبير لأتناولها بجوانب مختلفه،وقلة الموارد كانت من الصعوبات التي واجهتها في التصوير بحكم انني كنت بالخارج ، ولمحاربة فكرة "داعش" استعنت بممثلين من 13 جنسيه مختلفه."

أما عبدالله محسن مخرج فيلم "353" فقد حكى عن فيلمه قائلاً " يتكلم الفيلم عن قانون 353 المتعلق بزواج المغتصب من ضحيته، و الفكرة أن شخصاً استخدم القانون للإنتقام ،أما الهدف من هذ الفلم فقد تركته للمشاهد الذي يحدد الهدف بعد المشاهدة، ومن الصعوبات التي واجهتني أثناء الإعداد، أن قضية الفيلم حساسة حيث تم تصوير نصف الفيلم تقريباً ثم قمنا باستبدال الممثلة، إضافة إلى صعوبة الحصول على مواقع التصوير،إضافة إلى الصعوبات الطبيعية التي تواجه إنتاج كل فيلم.

وقد تم في الختام إقامة حلقة نقاشية بإدارة فاطمة الناصر، حيث طرح المشاهدون أسئلتهم على المخرجين وأشادوا بمستويات أفلامهم، وقدم بعضهم اقتراحات للتطوير.