+A
A-

مدير “الثروة السمكية”: خطة استراتيجية لتغطية 30 % من احتياجات السوق من الأسماك

كشف القائم بأعمال مدير إدارة الثروة السمكية بوكالة الزراعة والثروة البحرية بسام الشويخ عن أن المركز الوطني للاستزراع البحري يعد المنتج الرئيس للإصبعيات في منطقة الخليج، حيث ينتج العديد من أنواع الأسماك الزعنفية.  وأعلن الشويخ أن مركز الاستزراع ينتج ما يزيد عن نصف مليون من أسماك السبيطي سنوياً، متوقعاً ارتفاع تلك الكمية تدريجياً في السنوات المقبلة، لافتاً إلى أن معدل نمو سمك السبيطي يتراوح بين 9 و10 أشهر حتى يصبح جاهزا لطرحه بالأسواق المحلية.

وتابع أن “إنتاج المركز من أسماك السبريم يصل إلى 200 ألف سنوياً، مؤكدا أن الإنتاج سيتضاعف في العام المقبل، وهي أيضا الخطة التي نعمل عليها حاليا لمضاعفة حجم إنتاج الهامور الذي يبلغ 100 ألف سنوياً وكذلك الصافي والشعري والشقر، وضمن الخطة الخمسية التي يسير عليها المركز بدعم من الحكومة، ومتابعة مباشرة من وكيل وزارة الزراعة والثروة البحرية الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، الذي لا ينقطع عن المركز في زياراته الميدانية المستمرة لمتابعة كل التطورات، ويتابع عمليات الاستزراع في المركز، ويطلع على نتائجها”. وأكد الشويخ أن البحرين تمتلك مقومات جيدة للاستزراع السمكي إذا ما أخذت في الاعتبار المزايا التي يمنحها مناخها وموقعها ومساحتها الساحلية وسوقها، مبينا أن معظم أنشطة الاستزراع السمكي يمكن تطبيقها في المملكة؛ وذلك نظراً لموقعها الفريد ومواردها الغنية من الأسماك والرخويات.  جاء ذلك في تصريحات على هامش الجولة الصحافية للمركز الوطني للاستزراع البحري في منطقة عسكر صباح أمس، والتي جاءت بناء على توجيهات وكيل الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة ورافقهم فيها القائم بأعمال مدير إدارة الثروة السمكية بوكالة الزراعة والثروة البحرية بسام الشويخ، ومسؤول الإعلام بالزراعة والثروة الحيوانية محمد رشاد، وعدد من العامين في المركز.

وقال الشويخ إن الاستثمار في الاستزراع السمكي سيساهم على المدى الطويل في تحقيق الأمن الغذائي في البحرين، مشيراً إلى أنه نظرا لأهمية تنمية الاستزراع السمكي يبذل القائمون على مركز الاستزراع جهودهم في إجراء الأبحاث التطبيقية في هذا المجال.